بحسب موقع أستان نيوز، فقد عقد هذا المؤتمر يوم الخميس 27 آذار 2025، بحضور نحو 40 باحثًا ومشاركًا من الناطقين باللغة الأردية ومشارکین من مختلف الدول الآسيوية والأفريقية والأوروبية.

وكان محور هذا المؤتمر التأكيد على أهمية يوم القدس ودعم الشعب الفلسطيني وتحرير القدس الشريف وتعزيز جبهة المقاومة.

وفي هذا المؤتمر أكد حجة الإسلام السید أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري ممثل قائد الثورة الإسلامیة السابق في سوريا ومدير مؤسسة جبل الصبر على ضرورة تضامن المسلمين العالمي لدعم فلسطين والقضیة الفلسطینیة.

وقال: إن تحديد يوم القدس من قبل الإمام الخميني (ره) هو استراتيجية طويلة الأمد تتماشى مع أهداف الثورة الإسلامية.

وهذه القضية ليست مجرد تكتيك مؤقت، بل هي هدف يجب متابعته بالتوكل على الله والإستلهام  من الأحداث التاريخية، مثل غزوة بدر وأحد.

وقال مدير إدارة الزائرین غیر الإیرانیین في العتبة الرضویة؛ حجة الإسلام السيد محمد ذو الفقاري في هذا الحفل، مشيراً إلى مبادرة الإمام الخميني (ره) في إعلان يوم القدس: إن عقد مثل هذه المؤتمرات هو رمز لتضامن الأمة الإسلامية مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

إن احتلال الکیان الصهيوني لفلسطین مستمر وعلينا أن ندافع بصوت عالٍ عن حقوق الفلسطينيين.

التوقیع على عريضة التضامن

وفي ختام المؤتمر وقَّع المشاركون على عريضة أکدوا فیها الإستمرار على نهج  شهداء المقاومة ومن بينهم الشهداء الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والشهيد السید حسن نصر الله، في الدفاع عن القدس ومواجهة کیان الإحتلال الغاصب.

وجاء نص هذه العريضة بناء على وصية الامام علي (ع) « كُن للظالم خصما والمظلوم عونا».

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر أُقيم كأحد البرامج التي تسبق يوم القدس العالمي، بهدف إبقاء القضية الفلسطينية حية ولفتِ انتباه العالم إلى جرائم الإحتلال الوحشیة المستمرة في الأراضي المحتلة.