موقع (لعتبة الرضوية المقدسة): وهناك مخطوطات ووثائق عديدة تثبت هذه الحقيقة التاريخية، ومثل مخطوطة "المسالك والمماليك" التي كتبها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأصطخري في القرن الرابع للهجرة أي قبل ألف عام ، وهي محفوظة في الخزينة الرضوية، تعتبر من أقدم الوثائق التي تدل على هذا الأمر.
وتوجد وثائق من المراسلات السياسية في الفترة القاجارية في مركز العتبة الرضوية المقدسة للوثائق، تشير جميعها بوضوح إلى اسم "الخليج الفارسي"، ويعود تاريخ أقدم هذه الوثائق إلى العام 1238 الهجري، المتزامن لفترة حكم الملك مظفر الدين القاجاري، حيث ورد بهذه الوثيقة اسم "الخليج الفارسي" بوضوح مكتوبا باللغات الفارسية والألمانية والإنجليزية.
كما تضم الخزينة الرضوية للوثائق، مخطوطات ووثائق ومستندات يعود تاريخها لقرون مضت وفي فترة حكم القاجار، حيث تظهر كلها اسم "الخليج الفارسي" بوضوح.
ويعرض المتحف هدايا قائد الثورة الإسلامية، وثائق أخرى جميعها تشير لاسم "الخليج الفارسي"، منها: الخريطة القديمة التي تكون عبارة عن هدية رئيس النمسا السابق طوماس كلستيل، لقائد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي (مد ظله العالي)، ووثائق دولية أخرى.
تعليقك