وبحسب وكالة أنباء آستان نيوز، جاء في نص بيان جامعة الإمام الرضا (ع) الدولیة عقب استشهاد كوكبة من المواطنين الأبریاء وكبار القادة العسكريين والأساتذة والعلماء البارزين في البلاد إثر عدوان الکیان الصهيوني الخبیث:
بسم الله الرحمن الرحیم
« مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا»
لواء القلوب؛ الشهید الحاج قاسم سلیماني:
«مقر الحسين بن علي اليوم هو إيران، الجمهورية الإسلامية هي، حرم».
نتقدم بأحر التعازي والتبریکات لولي العصر والزمان(عج) والقائد الأعلى للثورة الإسلامیة والأوساط العلمية والأكاديمية في البلاد والأمة الإسلامية الإيرانية، بمناسبة استشهاد مجموعة من القادة العسكريين والعلماء البارزین والمواطنين الأعزاء إثر العدوان الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
تتقدم جامعة الإمام الرضا (ع) الدولیة بتعازيها الحارة بمناسبة استشهاد هؤلاء الأعزاء وتطالب الجهات المعنية بإنزال أشد العقوبات بمرتكبي هذه الجرائم ومن وقف إلی جانبهم.
و نتوقع من جميع النخب والمثقفين في الأوساط العلمية والأكاديمية أن يبذلوا جهوداً أكبر من أي وقت مضى، على المستويين الوطني والدولي، للدفاع الحكيم والحقيقي عن قيم ومبادئ الدين والثورة الإسلامیة، لأنه إذا قصّرنا في هذا الأمر لا سمح الله، فلن تكون هناك فرصة للتعويض.
وكما قال قائد الثورة: « بقتلنا، ستزداد أمتنا وعيًا». بهذه الاغتيالات الدنيئة، سيستمر مسار العلم وطریق علماء هذه الأرض الشهداء بقوة واقتدار أكبر، إن شاء الله.
نسأل الله العلي القدير أن يرحم الشهداء ويسكنهم فسيح جناته، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحی.
« اللّهمَّعَجِّلْلِوَلِیِّڪَالفَرَج»
تعليقك