وبحسب وكالة أنباء آستان نيوز، أعرب آية الله أحمد مروي، في لقاء مع نخبة من طلاب الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية، أقيم في قاعة الشهداء بالحرم الرضوي الشریف، عن سعادته بهذا اللقاء، وأكد على المكانة الرفیعة لهذه الجامعة في التربية العلمية والأخلاقية للطلاب، وقال: بسبب انتسابها للحرم الرضوي الشریف، ينبغي أن تكون الجامعة الرضویة للعلوم الإسلامية نموذجاً لباقي المراكز الأكاديمية في تهذيب النفس وتنمية الأخلاق الحميدة ودفع التقدم الأكاديمي.
ودعا أيضاً إلى الاستفادة من الطاقات العلمية والبحثية للطلاب لتقديم الخدمات الثقافية لزوار الحرم الرضوي الشریف، وأشار إلى الخصائص والمميزات الهامة التي يتمتع بها طلبة التعبئة في هذه الجامعة.
وأشار آية الله المروي إلى أن طلاب التعبئة في الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية يتمتعون بثلاثة امتيازات تمیزهم عن غیرهم؛ وهي الانتماء إلی شجرة التعبئة الطیبة، والارتباط بالعلم والحوزة العلمية، والإنتساب إلی الإمام الرضا (ع)، مؤكدا: هذه الامتيازات تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الطلاب.
وأكد آية الله المروي على ضرورة مواءمة الجامعة مع احتياجات المجتمع والنظام الإسلامي، مضيفاً: يجب على الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية أن تؤدي دوراً فعالاً في حل مشاكل البلاد من خلال تطوير وتوسعة المجالات الأكاديمية التي تتوافق مع الاحتياجات الحالية للمجتمع الإسلامي.
وأشار متولي العتبة الرضویة المقدسة إلى القدرات العلمية الفریدة التي تتمتع بها هذه الجامعة وقال: إن الجامعة الرضویة للعلوم الإسلامية تعتبر نموذجا فریدا یجمع بین نظام التعلیم الحوزوي والأکادیمي ویسعی لتلبیة احتیاجات هذین المجالین.
وفي الختام، أشار الشیخ المروي إلى حديث الإمام علي (ع): «العلم سلطان من وجده صال به و من لم يجده صيل عليه»، وقال: في العلم قوة، وهو سبب تقدم البلاد واقتدارها، وعلى طلاب الجامعة الرضوية أن يقوموا بدورهم علی أکمل وجه في هذا المجال.

أكد متولي العتبة الرضوية المقدسة على رسالة الجامعة الرضویة للعلوم الإسلامية الحوزوية والأکادیمیة، ودعا إلى إحداث تحول في البرامج التعليمية والتربویة حتى تتمكن هذه الجامعة من لعب دور رائد في التربية الأخلاقية والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
رمز الخبر 6607
تعليقك