بحسب ما نقلته وکالة آستان نیوز، قال المدير الداخلي للحرم الرضوي الشریف، أثناء شرحه لبرامج مجموعات تلك الإدارة، خلال شهري رمضان ونوروز 1404:  خلال هذه الأيام، نستقبل أكثر من أربعة ملایین ومئتي ألف زائر في حرم الإمام الرضا (ع)، وقد أعددنا لهم برامج متنوعة هي؛ إقامة 8 محافل يومية لترتیل القرآن الكريم؛ ترتیل الناشئین والنساء في رواق السیدة الزهراء (ع)؛ برنامج قراءة القرآن الكريم من قبل المجموعات الطلابية، في إیوان المقصورة داخل مسجد جوهرشاد؛ ختم القرآن في شبستان نهاوندي في مسجد جوهرشاد داخل الحرم الرضوي الشریف؛ ختم القرآن كل 3 أيام إقتداء بالإمام الرضا(ع)؛ جلسات تفسير بحضور مفسرین بارزين؛ إجتماعات ثقافية تحت عنوان « فتح القریب» كل ليلة (ما عدا لیالي القدر وعيد الفطر)؛ برنامج خاص بالمناجاة في فترة السحر خلال شهر رمضان المبارك في رواق الإمام الخميني (ره)؛ برنامج خاص للعديد من البرامج القرآنية للأطفال والیافعین؛ برنامج « البیتوته بجانب الإمام الرضا (ع)» للیافعین  والشباب؛ كذلك برنامج « الزیارة العائلیة»؛ تنظيم احتفالات سن التکلیف والأطفال الذین یصومون لأول مرة؛ تكريم أمهات شهداء المقاومة في الحرم،؛إقامة برامج للزائرین غير الإيرانيين، باللغات العربية والأردية والأذرية والإنجليزية، وتتضمن الترجمة الفورية لبيانات القائد الأعلى للثورة الإسلامیة وإقامة الاحتفالات مثل الإنشاد والصلوات الخاصة بهذه اللغات؛ إقامة برنامج خاص بليالي القدر ومراسم الإحتفال ببدایة السنة الهجریة الجدیدة؛ استضافة عدد كبير من الزائرین في شهر رمضان؛ إنشاء 38 مركز طوارئ یضم 345 من الكوادر الطبية لتقديم الخدمات في ليالي ذروة الزائرین مثل لیالي القدر وبدایة السنة الجدیدة، ووضع 9800 خادما على أهبة الاستعداد في ليالي القدر.
وأشار المدير الداخلي للحرم الرضوي الشریف إلی أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإيواء الزائرین وعودتهم إلى مدنهم خلال هذه الأيام، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المحافظة و المؤسسات ذات الصلة.
وعن إنشاء متحف الزيارة قال: نخطط لإقامة معرض تصوري للإمامة بين باب الرضا (ع) ومعتصم النواب، والذي تمت مناقشة تنفيذه منذ العام الماضي.
کما أعلن نائب رئيس الخدمات الاجتماعية لمؤسسة الكرامة الرضویة عن إرسال رجال دین لتعليم القضايا المرتبطة بالسُکان والأسرة في شهر رمضان، وقال إن هذا المشروع يمثل فرصة استثنائية لتعزيز الثقافة الأُسرية والإنجاب في المجتمع، ومن المتوقع أن ينال استحسان المخاطبین.