وفقا لتقرير "العتبة نيوز" التقى فضيلة الشيخ أحمد المروي يوم الخميس ۲۳أيار/مايو بسماحة السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني في البرلمان العراقي، وفي هذا اللقاء عبّر الشيخ المروي عن شكره وتقديره لمواساة وتعاطف العراق في المصاب الأليم الذي تعرضت له إيران، وأشار إلى المشاركة الهائلة لأبناء الشعب في تشييع شهداء الخدمة معتبرا هذه المشاركة بمثابة تقدير اجتماعي من الشعب لجهود هؤلاء الشهداء الذين نذروا أعمارهم لخدمة البلاد بإخلاص وتفان.

وأوضح فضيلة الشيخ المروي أنّ الشهيد آية الله رئيسي أمضى جميع عمره في خدمة أبناء الشعب والنظام الإسلامي المقدس، ولم يكن يعرف التعب أو الملل في هذا الطريق، وقال: لقد كان الشهيد بحق إنسانا طيب النفس، وحسن الخلق، ومتواضعا، وكان يتميز بروح النشاط والعمل الدؤوب.

وقال: لقد كان الشهيد رئيسي ملتزما أشدّ الالتزام بخط الولاية، وكان شديد الإخلاص لسماحة السيد القائد، وكان محبا مخلصا لأهل البيت عليهم السلام ولا سيما الإمام علي بن موسى الرضا(ع)، وكان يستغل كلّ فرصة سانحة لزيارة حرم الإمام الرضا(ع).

وفي هذا اللقاء عبّر السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عن تعازيه في الحادث الأليم الأخير، وقال: إن التواضع وحسن الخلق كانا من أبرز صفات آية الله رئيسي، وهو ما كان يظهر بوضوح في لقاءاتنا معه

وأضاف: كان من المفترض أن يسافر آية الله رئيسي إلى العراق الأسبوع المقبل، وقد قمنا بجميع الترتيبات اللازمة لهذه الزيارة، وكنّا في انتظاره، لكن كان قدره أن ينال شرف الشهادة، ولم نتخيل أننا سنأتي إلى إيران لنقدم التعازي بشهادته بدلا من أن نستقبله في العراق.