وقال مدير حوزة‌ خراسان العلمية‌ خلال حفل الإعلان عن نشر الكتاب إن موضوع المهدوية‌ كان و لا يزال مهما في جميع الأديان السماوية‌ كما كان محط الاهتمام النبي و الأئمة الأطهار (عليهم السلام ) مشيرا الى أن ۱۱۰ آيات في القرآن الكريم تتمحور حول موضوع المهدوية‌ كما أن هناك مايقارب عشرة‌ آلاف رواية‌ في هذا الموضوع.

وأضاف إن الجانب الحضاري لموضوع المهدوية حظي باهتمام كبير في العقود الأخيرة، وكتبت العديد من الكتب في مجال العولمة‌ المهدوية،‌ فضلا عن ذلك،‌ أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار حول العالم.

وأكد‌ أن أول الكتب التي التي تطرق لموضوع المهدوية نشرت‌ في القرن الثالث الهجري، كما اهتم العلماء‌ و المراجع في القرن الرابع بهذا الموضوع على رأسهم الشيخ الصدوق والشيخ الطوسي، بإلإضافة إلى العلماء الذين عاصروا القرن الثاني عشر وهم ايضا بذلوا ما بوسعهم للتطرق الى موضوع المهدوية عبر كتابة المقالات وتأليف الكتب ونشر الرسائل.

وأشار مدير الحوزة‌ العلمية‌ في خراسان الى الأعمال التي نشرت في القرن الرابع عشر والقرن الراهن حول موضوع المهدوية، مؤكدا إن هذا الموضوع يتمحور حول مختلف المجالات الاجتماعية منها الأمل و المقاومة و العدالة مما أدى الى جعل أعداء‌ الإسلام يكنون العداء للمراجع والمهتمين بموضوع المهدوية و المولفات التي نشرت بهذا الصدد.

وأشار سماحته الى إن هذا الكتاب يتطرق بشكل جيد الى موضوع المهدوية‌ و بامكانه أن يلعب دورا في تثقيف المجتمع بشأن موضوع المهدوية.

وبالإضافة الى كتاب « ولادة‌ الإمام المهدي (عج) »، لهذا المرجع الديني ۵۸ عملا بحثيا علميا في مجال الثقافة و التعليم.

ومن أهم موضوعات هذا الكتاب:

-           العلاقة‌ الوثيقة‌ بين المؤلف الجليل و محبي الإمام المهدي (عج)

-           الاستعانة بالنشاطات العلمية لعلماء‌ الشيعة‌ الأوائل بغية‌ الرد‌ عن الشبهات.

-           ازالة الشبهات والتساؤلات حول ولادة‌ الإمام المهدي (عج) و حياته وظهوره بناءً على الآيات القرآنية‌ و الروايات.

-           الرد على أسئلة‌ الجيل الحديث بشكل منطقي.