وفقا لتقریر موقع « عتبة نيوز» ، تأسست شركة ثامن للأدوية عام ۱۹۸۴ في مدینة مشهد المقدسة، وتم تشغيلها عام ۱۹۹۲. على الرغم من أن هذه الشركة بدأت نشاطها لأول مرة باسم « شرکة ثامن لإنتاج الأمصال»، إلا أنها زادت تدريجياً من نطاق أنشطتها الإنتاجية من حيث عدد المنتجات ونوع التغلیف وأحجام المنتجات المختلفة إلى درجة أنها الآن واحدة من أكبر الشركات الدوائیة الأكثر نشاطا في شرق إيران.

 إنتاج أكثر من ۹۰ منتجًا مختلفًا

حاليًا، لدى شركة ثامن للأدوية إمكانية إنتاج أكثر من ۹۰ منتجًا، تم إنتاج ما يقارب من ۵۰ منتجًا منها لأول مرة في البلاد. تندرج منتجات هذه الشركة في الفئات الدوائیة مثل « المحاليل الغذائية ذات المعادن والكهارل»، و« محاليل غسيل الكلى»، و« المخففات والغسولات»، و« مضادات البكتيريا»، و« المسكنات ومضادات الالتهاب وخافضات الحرارة»، و«المخدرات الموضعية» و « منتجات زيادة البلازما وزیادة الدم»و....  بالإضافة الی ۵۰ منتج في فئة المحاليل الغذائية المعدنية والمكملات الإلكتروليتية.

 من الأمصال إلى المضادات الحيوية

تعتبر المحاليل القابلة للحقن ، أي الأمصال بأنواعها، بأنها أهم المنتجات الإستراتيجية لشركة ثامن. في الحقیقة، تُستخدم هذه المنتجات على نطاق واسع في المستشفيات والعيادات، وأثناء حدوث أي كارثة طبيعية أو وباء أو....، وبسبب عدم توفر البدائل، يؤدي عدم تأمینها إلى زيادة الخسائر البشرية. على سبيل المثال، أثناء تفشي مرض كورونا، أصبحت أهمية هذا المنتج الطبي الحيوي واضحة للجميع، وبفضل الأنشطة الجهادية على مدار الساعة لموظفي شركات الأدوية مثل شرکة دواء ثامن، تمكنت من تلبية احتياجات مرضى البلاد من خلال زيادة إنتاج الأمصال المختلفة.

حاليًا، تنتج شركة ثامن أكثر من ۱۷۰ ألفا  من أنواع المصل في زجاجات وأكياس بأحجام مختلفة وفقا للمعاییر الحالیة. تعد المضادات الحيوية، مثل الأمصال، من المنتجات الدوائیة الإستراتيجية لدورة الإنتاج الدوائي في شرکة ثامن للأدویة، والتي يتم استخدامها على نطاق واسع، كما أن عدم تأمینها بالشكل الصحيح والدائم من قبل المجتمع الطبي سيؤدي إلى عواقب لا يمكن تفادي نتائجها على سلامة وصحة المجتمع وعلاجه.

على سبيل المثال، يمكن أن نذكر محلول الحقن « سيبروفلوكساسين» الجاهز للاستخدام ومحلول الحقن «ميترونيدازول» الجاهز للاستخدام، كمحلولين استراتيجيين للحقن من المضادات الحيوية التي تنتجها شرکة ثامن ، والتي کان یتم تأمینها عن طریق الإستیراد سابقا.

محاليل غسيل الكلى البريتوني

أولت هذه الشركة التابعة للعتبة الرضوية المقدسة اهتمامًا خاصًا باحتياجات المرضى الخاصين والأمراض المستعصیة في منتجاتها المختلفة. وفي هذا الصدد، منذ عام ۱۹۹۵، دخلت شرکة  ثامن مجال إنتاج محاليل غسيل الكلى البريتوني كوسيلة بديلة في علاج مرضی الکلی الحادین الذین یحتاجون لغسيل الكلى، بحيث بالنظر إلى مزايا الغسيل البريتوني مقارنة بغسيل الكلى، يمكن أن يوفر ظروف معيشية أكثر راحة لهذه الفئة من المرضى.

في الحقیقة، تعتبر شركة ثامن للأدوية المنتِج الحصري والوحيد لمحلول غسيل الكلى البريتوني ومُقَدِم خدمات الرعاية الخاصة لمرضى الكلى في البلاد؛ بالإضافة إلى ذلك، في عام ۲۰۱۸، تمکنت شرکة ثامن، بالتعاون مع شركة « لفاف خزر لإنتاج الأفلام متعددة الطبقات» ، في اكتساب المعرفة حول إنتاج مواد ومعدات غسيل الكلى البريتوني في البلاد؛ وبهذه الطريقة لم تعد شرکة ثامن بحاجة إلى استيراد هذه المواد والمعدات الأساسية، الأمر الذي أتاح للشركة الفرصة لمتابعة شروط تصدير منتجات الغسيل الكلوي البريتوني بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الطبية لجميع مرضى غسيل الكلى البريتوني في البلاد بالإضافة إلى توفير العملة الأجنبية في البلاد.

 الأدوية المُهِمة الأخری

شرکة ثامن للصناعات الدوائیة بالإضافة إلى الاهتمام بالاحتياجات الدوائية الإستراتيجية للمجتمع في تحديد خططها البحثية لإنتاج منتجات جديدة، فقد اهتمت أيضًا اهتماما خاصا بالاحتياجات الطبية المحددة للمجتمع، والتي لم تدخلها شركات الأدوية الأخرى في البلاد. کذلك إنتاج « محلول استنشاق كلوريد الصوديوم»، الدواء الأول والأكثر أهمية لمرضى « التليف الكيسي»، والذي لم يكن متاحا في الماضي لمرضى البلاد حتى من خلال الإستیراد، وكذلك « محلول شلل القلب» و«محلول البلازماليت»، هذان المحلولان اللذان يشكلان مجموعة محالیل، جراحة القلب المفتوح

کذلك یمکن الإشارة الی المنتجات الطبیة الرئیسیة لهذه الشرکة مثل « محلول حقن الأسيتامينوفين»، في معاییر ۱۰، ۵۰ و ۱۰۰،وهو أول عقار أسيتامينوفين قابل للحقن جاهز للاستخدام داخل البلاد ومناسب لجميع الفئات العمرية وفقًا لنمط الاستهلاك الأوروبي؛ أیضا « السوماتروبين البشري المُرَکب»، أول هرمون نمو بشري مُرَکب في البلاد، والذي کان یستورد في الماضي، بالإضافة إلى المحاليل المُعَقِمة كبيرة الحجم، والتي تستخدم بشكل حساس في جراحات المسالك البولية.