موقع (العتبة الرضوية المقدسة): وقال كاظمي أن الجمهورية الإسلامية بسياستها وأنشطتها الثقافية والعلمية، ساهمت في تعرف المجتمعات على مذهب التشيع بشكل كبير. مؤكدًا أن إيران كانت بمثابة سد منيع ضد الهجمات الثقافية التي تشنها دول الإستكبار ضد الإسلام ومذهب التشيع.
وفيما أشار إلى التقارب الديني والثقافي بين الشعبين الإيراني والباكستاني، أكد كاظمي أن نحو ۲۵% من الشعب الباكستاني هم على مذهب التشيع وإن النسبة نحو الازدياد.
وأضاف الباحث أن الشعب الباكستاني شيعة وسنة يعيشون جنبا إلى جنب ويتمتعون بروح الأخوة والإحترام، مؤكدًا أن هناك بعض المجموعات التكفيرية المتطرفة تعمل على بث الفرقة بين الناس، ولكن الأنشطة والأعمال الثقافية المفيدة أبادت هذه الفتن.
جدير بالذكر أن سيد توقير عباس كاظمي عاش أكثر من ۲۰ عام في إيران وهو من خريجي جامعة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، وله عشرات المؤلفات حول التشيع وسيرة ومسيرة الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
تعليقك