وقال رئيس إدارة التبليغ الديني في العتبة الرضوية المقدسة الشيخ حسين شريعتي نجاد إن المبعث هو بداية نزول القرآن الكريم، وهو هدية الله للبشرية، ولذلك فهو يعد أفضل يوم للتذكير بأهمية ومكانة القرآن الكريم، الذي ظل ولا يزال دليلاً للإنسان نحو الكمال منذ ۱۴۰۰ عام. وأضاف شريعتي نجاد إن أفضل عمل يمكن القيام به في يوم المبعت هو اجتماع الناشطين في مجال القرآن الكريم والأسر القرآنية لتجديد الميثاق مع الثقافة القرآنية وإيصال صوتهم الدال على وحدتهم إلى آذان العالم أجمع. وأشار شريعتي نجاد إلى أن مدينة مشهد المقدسة تضم ۳۰ ألف ناشط قرآني في المراكز القرآنية، مهمتهم قراءة القرآن الكريم وحفظه. الإجتماع ضم أيضا بث إرشادات قرآنية لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (حفظه الله)، وكلمة عن القيم القرآنية لمتولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي، إلى جانب قراءة بيان مشترك نظمه جمع من الناشطين في مجال القرآن الكريم في مشهد المقدسة، تعهدوا فيها بالحفاظ على قيم القرآن الكريم والسلوك والأخلاق، وتطبيقها في الحياة السياسية والاجتماعية والتربوية. كما تخلل الإجتماع تقديم هدايا وشهادات تقديرية لعدد من حفظة القرآن الكريم وقراء وناشطين في مجال القرآن الكريم.
أقامت العتبة الرضوية المقدسة إجتماعا تحت شعار "أنا أحب القرآن" بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف وبمشاركة عدد كبير من الناشطين في مجال القرآن الكريم
مصدر: آستان نیوز
رمز الخبر 333
تعليقك