بحسب وكالة آستان نيوز، فإن الوحدة الوطنية والتماسك الإسلامي من القضايا التي یؤکد عليها قائد الثورة الإسلامیة؛ ولذلك، اهتم مجمع البحوث الإسلامية، بصفته أحد مراكز تطوير التعاليم الأصولية، بهذه القضية، ویسعى إلى إيصال هذه الرسالة إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد تم إعداد وتجميع كتاب «الوحدة الإسلامية والتماسک في الأحاديث المشتركة بين السنة والشيعة» في سبعة أبواب وتسعة فصول، تناولت موضوعات مثل ضرورة توسيع الوحدة والتمسک بالمجتمع، وضرورة تجنب الفرقة وإضعاف عواملها وانهيار الوحدة بين المسلمين، والنميمة، وزرع بذور العداوة في نفوس المسلمين، وعيب الآخرين، وأبرز مستويات الكراهية والتعصب الأعمى، وأبرز مظاهر الفتنة، و...
ومن بين المواضيع الأخرى التي يتضمنها هذا الكتاب؛ تأملات حول الوحدة والتقریب في الإسلام، وأسسها وقيمها ومبادئها، ومحاور الوحدة الإسلامية، وبحث عوامل تفكك الأمة الإسلامية، والتقریب، والأسس العامة لحركة التقریب ودور العلماء والمفكرين في عملية التقریب، والمبادئ العامة للتمسك بالوحدة ونبذ التشتت، وضرورة توسيع نطاق الوحدة والتمسك بالجماعة، و...
وقد جاء في قسم من هذا الكتاب: الحقیقة، ليس للمسلمين حاجة أشد إلحاحاً، ولا نعمة أعظم لحاضرهم و مستقبلهم، من التقریب والوحدة.
وفي جزء من هذا العمل يذكر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كمحورين للوحدة الإسلامية، فيقول: إن القرآن الكريم يرى الوحدة الإسلامية أمراً حسناً ومستحباً، وقد أعد خطة عملية واسعة وشاملة لتحقيقها. الجدير بالذكر أن مؤلف هذا الکتاب هو شهاب الدين حسيني وقام بترجمته محمد تقدمي صابري.

تزامناً مع ذكرى المولد النبوي الشريف وبداية أسبوع الوحدة الإسلامية، صدر كتاب «الوحدة الإسلامية والتماسک الإسلامي في الأحاديث المشتركة بين السنة والشيعة»، الذي أصدره مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة.
رمز الخبر 7148
تعليقك