في عصر الإنترنت والتقدم التكنولوجي ظهر الاهتمام بإطلاق وتطوير المتاحف الرقمية جنبا إلى جنب مع المكتبات الرقمية، وهذا ما حصل في مؤسسة مكتبات ومتاحف ومركز الوثائق في العتبة الرضوية المقدسة فلم يعد الحضور الكبير للزوار والمجاورين في مختلف متاحف العتبة مقتصرا على التواجد في حرم الإمام الرضا(ع)، وإنما تعداه للحضور الافتراضي، إذ نجح متحف العتبة الرضوية المقدسة الرقمي في جذب محبي الثقافة والتاريخ الإسلامي الإيراني من جميع أنحاء العالم في المنصة الافتراضية لهذه المتاحف.