خلال مراسم، تم إهداء الميداليات الذهبية لدورة ألعاب لندن البارالمبية (2012) وأولمبياد إنشئون (2014) في مجال ألعاب القوى إلى متحف العتبة الرضویة من قبل بطل الألعاب البارالمبية بيمان نصيري.
مجموعة فريدة من السجادات بأحجامها المختلفة، ولوحات السجاد، بتصاميم وأنماط تبهر العيون وتثير الخيال، بألوان متنوعة، في مكان هادئ وأجواء ساحرة، "إنه متحف السجاد في العتبة الرضوية المقدسة"، هنا جمعت قطع فريدة وخلّابة من السجاد الإيراني اليدوي الأصيل، لتكون تعبيرا عن جزء من ثقافة وفنون أهالي هذه الديار في مختلف العصور والأزمنة، وهي أيضا تحكي قصص محبة وولاء لأنيس النفوس الإمام الرضا(ع) في قلوب الحائكين، الذين حاكوها بمحبة وإخلاص بنية تقديمها هدية لحرم ثامن الأئمة(ع).
في عصر الإنترنت والتقدم التكنولوجي ظهر الاهتمام بإطلاق وتطوير المتاحف الرقمية جنبا إلى جنب مع المكتبات الرقمية، وهذا ما حصل في مؤسسة مكتبات ومتاحف ومركز الوثائق في العتبة الرضوية المقدسة فلم يعد الحضور الكبير للزوار والمجاورين في مختلف متاحف العتبة مقتصرا على التواجد في حرم الإمام الرضا(ع)، وإنما تعداه للحضور الافتراضي، إذ نجح متحف العتبة الرضوية المقدسة الرقمي في جذب محبي الثقافة والتاريخ الإسلامي الإيراني من جميع أنحاء العالم في المنصة الافتراضية لهذه المتاحف.