شُيّد صحن الحرية (آزادي) بأمر من الملك "فتح علي شاه" واستمر العمل في زخارفه حتى أواخر العهد القاجاري، ولهذا يشكل هذا البناء بتناسقه وزخارفه تجليا جميلا لبناء قاجاري أصيل، تمّ تنفيذ الواجهات الخارجية للصحن في العهد البهلوي، وبأسلوب وذوق الفنان محمد حسن رضوان؛ الذي كان من أواخر ممثلي النمط التقليدي القديم في الزخرفة، ومع وجود إبداعات جديدة في إطار النمط التقليدي إلا أنّ عمل هذا الفنان يحكي عن رغبته في إحياء نمط النقوش المكتوبة للعصرين التيموري والصفوي. اعتنت مؤسسة الإبداعات الفنية في العتبة الرضوية المقدسة بإخراج وعرض مجموعة مصورة بالغة الجمال للنقوش المكتوبة في صحن الحرية.