عتبه نیوز؛ قال الشریف الشبلی فی حدیثه مع مراسل عتبه نیوز: « اسمي شریف شبلي و اسم والدي شریف ابراهیم، کلمة أو لقب « الشریف » فی القارة السمراء یعني السید کما هو فی الشرق الأوسط، في الشرق الأوسط خصوصا في لهجة المنتسبين إلی مدرسة اهل البيت منتصف القارة السمراء يطلقون كلمة السيد الى الدي ينتهي نسبه الى النبي الأكرم (ص) أجدادنا ينتسبون إلى عبدالله الكامل سبط الإمام حسن المجتبى ( سلام الله عليه ) أنا منذ البداية نشأت و ترعرت في بيت العلم, بيت يدرس فيه القرآن الكريم و أنا بحمدالله و شكره حفظت القرآن و أنا في السابعة عشرة من العمر»
أضاف هذا الداعیة حول إعتناقه الإسلام و مذهب التشیع موضحا : « بدأنا بالبحث لكي نصل إلى الحقيقة, ما هو التشيع؟ و ماذا يعني التشيع ؟ و في نهاية الأمر وجدنا أن التشيع هو فكرة محمدية, فكرة علوية و هو الإسلام و الحق و الإسلام الأصيل , لم ننتظر أي شيء بعد ما حصلنا أن التشيع هو مذهب الحق فآعتنقناه فکنا الآن نعبد الله علی هذه الفکرة القيمة و هذه الفكرة الصحيحة و لله الحمد و الآن شخصيا أنا أمثل دور المبلغ في نيجيريا و البلدان المجاورة أنا دائما کنت في التجوال من هنا إلى هناك لإيصال رسالة أهل البيت (ع) في كل بلدان القارة و لله الحمد.»
و أشار الشریف الشبلی إلی کرامات الإمام علي بن موسى الرضا (ع) قائلا: « بعد ما استبصرنا شفنا کرامات عدیدة من هذا الإمام و أنا شخصیا أتذکر فی سنة 2010 أنا قدّمت محاضرة فی أواخر شهر ذي القعدة حول ميلاد الإمام علی بن موسی الرضا (ع) و الحجاج بدؤوا یسافرون الی الحج فقلت یا علي بن موسی الرضا (ع) أقسم بالله بحقک أن یسرالله لی المسیر الی الحج و لله العظیم بعد یومین إتصل بي أحد الأخوة من الخیرین و قال لي شريف , أنت مستعد للذهاب الی الحج؟ و قلت علی العین و الرأس فقال أعطنی جواز سفرک و إن شاء الله سنرتب لک الذهاب إلی الحج ، فی هذا العام، فذهبت الی الحج فی عام 2010 ببرکة المولی الإمام علي بن موسی الرضا (ع). کم مرات شفنا کرامات الامام (ع) ، نحن نعتقد أننا إذا أتینا الی الإمام کل الحوائج کانت مقضیة لذلک نحن علی أعتاقنا الرسائل و حوائج الناس نأتی الی الإمام ، نقول له الفلان یقول لک إیها الامام حاجاته کذا و کذا ونرجع، بعد الرجوع یقول: إن کلّ المشاکل حلّت،»
إختتم هذا الداعیة الإفریقی قوله : « إن قارة إفریقیا کانت تمتاز بإمتیاز بأنها ملجأ الإسلام فی بدایته و الرسول (ص) أرسل وفداً تحت قیادة جعفرإبن ابي طالب، أخ امیرالمؤمنین (ع) اذهب الی الحبشة فإن بها ملکاً لایظلم أحد تحت حکمه فالوفد أتوا الی الحبشة و استوطنوها و عاشوا فی أمان و سلام بدون أی ضغوط بدون أی أذیة فالقارة السمراء هی ملجأ الاسلام و النیجیریة بالأخص الإسلام دخلها عن ید شخص شیعی من أهالي بغداد»
تعليقك