موقع (العتبة الرضوية المقدسة): وقال رئيس المدرسة الفقهية الرضوية الشيخ حسن وحدتي شبيري، إن هذه المدرسة عملت منذ تأسيسها على تربية علماء دين فقيهين، حيث لديها تاريخ بارز وناجح في هذا المجال، وذلك لتحقيق مطالب قائد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي (مد ظله العالي) في التعليم الفقهي.
وأضاف شبيري أن بهدف تحقيق هذا الهدف السامي لقائد الثورة الإسلامية (مد ظله العالي)، عقدت جلسات عدة شارك فيها 50 أستاذا من أبرز وأفقه الأساتذة في إيران، وذلك لتأسيس هذه المدرسة ورسم خارطة كيفية التعليم والتدريب فيها.
وأردف أن لإنشاء المدرسة الفقهية الرضوية أهداف أخرى، وهي تطوير وتجديد أسلوب التعليم الفقهي، ذلك إلى جانب الطريقة التقليدية، حيث يأتي كل ذلك لرفع مستوى التعليم والتدريس الفقهي.
ونوه أن المدرسة تضم الطلاب النخب الذين يتمتعون بمستوى علمي وثقافي عالي، حيث أنها تجري اختبارات ومقابلات عديدة، كما جذبت في العام الماضي 16 طالبا من بين 500 طالب قدم على التجسيل في هذه المدرسة الفقهية.
وصرح رئيس المدرسة الفقهية الرضوية، أن مدرسته تقدم فروع فقهية مختلفة، مثل: فقه الأموال والعقود وفقه التعليم والتربية وفقه الاجتماع وفقه الجزاء وفروع أخرى، كما أنها تعمل على تقديم فروع جديدة في العام الجاري والمقبل.
وذكر أن خدمة المجتمع والعالم الإسلامي تكون أحدى أهداف هذه المدرسة، ومن هذا المنطلق تجذب المدرسة الطلاب الأجانب من جميع أنحاء العالم، إذ تعمل على تطوير ورفع المستوى العلمي لدى هؤلاء الطلاب.
تعليقك