وبحسب وكالة أنباء آستان نيوز، قام العلماء الشيعة والسنة والشخصيات المعروفة من محافظات خراسان الرضوية والشمالية والجنوبية، في إطار معسكر طريق التقدم، بزيارة المواقع الاقتصادية المهمة في المدينة وتعرفوا على الإمكانيات والقدرات الصناعية والاقتصادية لمنطقة سرخس الإقتصادیة.
وحضر هذا البرنامج الذي نظمه مَقر ثامن الأئمة (ع) للقوات البرية لحرس الثورة الإسلامیة وبالتعاون مع شركة الشهيد هاشمي نجاد لتكرير الغاز ومنطقة سرخس الاقتصادية الخاصة، علماء وشخصيات مؤثرة أعربوا عن رضاهم عن الأنشطة وأكدوا على أهمية دور الصناعة والاقتصاد في خلق فرص العمل والاكتفاء الذاتي وتحسين رفاهية سكان المنطقة وزیادة التآزر بين الحكومة والقطاع الخاص والمستثمرين.
 الوحدة الوطنية والثقة بالنفس مفتاح النصر
قال قائد مقر ثامن الأئمة (ع) التابع للقوة البرية لحرس الثورة الإسلامیة خلال مؤتمر استمر يومين لعلماء الشيعة والسنة من محافظات خراسان الشمالية والرضوية والجنوبية في سرخس: إن الوحدة الوطنية والاعتماد على القدرات الداخلية هي سر انتصارنا، وهذا العامل جعلنا ناجحين في مجالات القدرات المعرفية والدفاعية.
وفي إشارة إلى مساعي الأعداء لإثارة الفرقة عبر القضايا القومية والدينية، أكد اللواء قربان محمد أشعري على ضرورة اليقظة ضد هذه المؤامرات، مضيفاً: يسعى العدو إلى إثارة الانقسامات في المجتمع، لكن الوحدة الوطنية والبصيرة هما مفتاح القضاء علی هذه المؤامرات.
 منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة: جسر للتفاعلات الثقافية والتجارية
وقال محمد رضا رجبي مقدم المدير العام لمنطقة سرخس الاقتصادية الخاصة عن هذه الزيارة: إن حضور علماء الشيعة والسنة في هذه الزيارة يعتبر رمزا للوحدة الوطنية والتماسک الديني، والذي يعتبر سر نجاحنا ضد مؤامرات الأعداء لخلق الفرقة.
وأضاف: إن منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة، بموقعها الاستراتيجي في ممر العبور بين الشرق والغرب، لا توفر فرصة لخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي في محافظات خراسان فحسب، بل تعمل أيضًا كجسر للتفاعلات الثقافية والتجارية مع الدول المجاورة.
وأکد رجبي مقدم: إننا نستفید من هذه الفرصة للتعریف بقدراتنا للنخب الدينية حتى نتمكن بدعمهم الروحي من جذب المزيد من الاستثمارات في قطاعي الصناعة والنقل وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأردف: إن تطور منطقة سرخس الاقتصادية الخاصة، من استكمال البنية التحتية الرئيسية وتوسيع خطوط السكك الحديدية الفرعية إلى المستودعات والمناطق التشغيلية، هو نتيجة للجهود الجماعية والاعتماد على الطاقة المحلية، ونأمل أنه بمشاركة الناشطين الاقتصاديين ودعم العلماء الثقافي، سنتمكن من تحسين مستوى رفاهية سكان المنطقة بشكل مستدام.