وبحسب وكالة أستان نيوز، حضر حفل توقيع مذكرة التفاهم للتعاون المشترك لتنفيذ مشروع « أنا أحب القرآن» الدکتور عبد الحمید طالبي؛ رئيس المنظمة العلمية والثقافية للعتبة الرضویة المقدسة؛ حجة الإسلام والمسلمين السيد مسعود ميريان؛ مدير مركز الشؤون القرآنية في العتبة الرضوية وحجة الإسلام محمد أحمد زاده مدير عام الأوقاف والشؤون الخيرية في محافظة خراسان الرضوية، والذي عقد في حسينية السیدة زينب الكبرى (س) التي وقفها المرحوم الحاج محمد عزيزي.
وقال مدير مركز الشؤون القرآنية في العتبة الرضوية المقدسة خلال الحفل: إن المشروع الوطني «أحب القرآن» تم تصميمه في عام 2020 من قبل مجموعة العمل الثقافية القرآنية في العتبات المقدسة في فترة كورونا، وتم إعداد الدروس التعليمية الخاصة به، وتم اختيار العتبة الرضوية المقدسة كأمانة تنفيذية للمشروع.
وصرح حجة الإسلام والمسلمين السيد مسعود ميريان أن الهدف من تنفيذ هذا المشروع هو توسيع نطاق تعليم القرآن الكريم وتقديم الدعم التعليمي في مختلف مجالات تلاوة القرآن الكريم وتجويد الصلاة وتعليم التفسير والتدبر في القرآن الكريم وحفظ الجزء الثلاثين على يد أساتذة ذوي خبرة عن بُعد.
وأضاف: بما أن أكثر من 100 مليون زائر يزورون العتبات المقدسة وأكثر من 50 مليون زائر يزورون المراقد المقدسة كل عام، فمن المؤمل أنه من خلال تنفيذ هذه الخطة، سيتعلم غالبية الناس كيفية تلاوة القرآن الكريم، ومن ثم يتمكنون من الالتحاق بدورات حفظ وتجوید القرآن الكريم.
 وقال: يمكننا القول إن مشروع أحب القرآن يُنفذ الآن كأكبر شبكة تعليمية افتراضية للقرآن الكريم في البلاد، بل وفي العالم الإسلامي، وتطبيقه بهذا الأسلوب التعليمي ومستوى الإقبال لا مثيل له في العالم الإسلامي.
وأشار حجة الإسلام ميريان إلى التعاون الجید للإدارة العامة للأوقاف والشؤون الخيرية في محافظة خراسان الرضوية في تنفيذ قسم التحفيظ للمشروع الوطني « أحب القرآن»، وقال: لقد أوكلنا هذا المشروع بكل طمأنينة في مجال تحفيظ القرآن الكريم إلى إدارة الأوقاف، وقد قدموا حسينية السيدة زينب الكبرى (س)، التي وقفها المرحوم الحاج محمد عزيزي، لهذا العمل.
کما أشار مدير مركز الشؤون القرآنیة في العتبة الرضوية المقدسة إلى أنه حتى الآن شارك في هذا المشروع نحو 113 ألف شخص بطريقة الدراسة الذاتية والافتراضية، ونجح 19 ألف شخص في الحصول على شهادة رسمية معتمدة من قبل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومنظمة دار القرآن الكريم في البلاد ولجنة مؤتمر العتبات المقدسة والبقاع المتبرکة في إيران.
ضرورة تطبيق المشروع بين الشباب والیافعین
وقال مدير عام الأوقاف والشؤون الخيرية في محافظة خراسان الرضوية في هذا الحفل: من أجل زيادة استفادة المخاطبین الشباب في البلاد من مشروع أحب القرآن، يجب أن نتجه إلى الجامعات، مما سيخلق فرصًا إضافية لتنفيذ المشروع.
وتابع محمد أحمد زاده: ستستخدم الإدارة العامة للأوقاف والشؤون الخيرية في محافظة خراسان الرضوية جميع طاقات الأوقاف والأماكن المقدسة ومركز أفق لنشر هذا المشروع.
وقال مدير عام الأوقاف والشؤون الخيرية في محافظة خراسان الرضوية: كما يمكننا بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم تنفيذ هذا المشروع على نطاق واسع بين الطلاب والموظفين.