ووفقا لوکالة آستان نيوز، أصبحت مشهد هذا العام، مرة أخرى، في عشرة الكرامة، مظهرا عالميا للتعاطف والخدمة، أصبحت مدينة تفوح من جدرانها رائحة الضيافة وقلبها طريق إلى السماء.
عشية میلاد الإمام الرضا (ع) ، قدمت المواكب التي أقیمت بجهود خدام الإمام الرضا (ع) من مختلف أنحاء البلاد لونا جديدا على كرم الضيافة الرضوية. بالإضافة إلی هذه المواكب الخدمية، شهدنا تواجد مواكب أخرى من العراق وتركيا وسوريا.
الحاج ناظر؛ خادم أهل البيت (ع) من النجف، یحل ضيفا على الحرم الشریف لسنوات عديدة في أیام ولادة واستشهاد الإمام الرضا (ع)، ویقول: جئت إلى (شاي خانه) الحرم الرضوي لأول مرة مع صدیقي؛ لکن عندما خدمت لأول مرة، شعرت بنعمة الإمام الرضا (ع) من صمیم قلبي.
منذ ذلك اليوم وحتى اليوم، في كل مرة آتي فيها، يفتح الإمام(ع) طريقي. منذ بضع سنوات حتى الآن، نتواجد في الشاي خانه وفي أطراف الحرم الرضوي لنتمکن من تقدیم الخدمات للزوار الأعزاء.
ویصف أجواء الحرم الرضوي أفضل من الکثیر من الزوار، ويعتبر الخدمة في إيران فريدة من نوعها ويتابع: كل شيء هنا يسير بنظام واحترام، خاصة الإهتمام بالقضايا الصحية التي تتم إدارتها بشكل جيد. نصلي من أجل ظهور إمام الزمان(عج) وهذه هي الرسالة الوحيدة التي نحملها لجميع الزوار الإيرانيين الأعزاء؛ « نسألکم الدعاء».
وبالإضافة إلى هذا الموكب، تُقدم عدة مواكب أخرى من دول مختلفة أيضا خدمات ثقافية وتستضیف الزوار، بما في ذلك مجموعة من محبي أهل البيت (ع)، وصلوا إلى مشهد الرضا من دول أخرى، دون ذكر أسمائها؛ من أجل الحصول على نصيب من الكرامة الرضوية.

في الأيام اللي تمتلیء فيها مدینة مشهد الرضا بالنور والكرامة وفي الوقت الذي یستعد فیه الزوارمن جميع أنحاء إيران والعالم للمشارکة في ولادة شمس الشموس، صوّر شارع مُشاة آية الله واعظ الطبسي بجوار العتبة الرضوية المقدسة أكثر مشاهد الخدمة بجوار الحرم الشریف.
رمز الخبر 6358
تعليقك