وأضاف طالبي: في ضوء الکلام القدسي للإمام الرضا (ع) تمت مراجعة الأهداف الستة التي حُددت في بداية العمل في الأمانة العامة، وتم اتخاذ خطوات جديدة لعقد المؤتمر كل عامين من أجل استمرار هذا المؤتمر للأعوام العشرة القادمة.
وتابع أن محور المؤتمر هذا العام تم التركيز فیه على حقوق الإنسان وكرامته، وتطرق إلی الأنشطة التي تم تنفيذها والخطط المستقبلية، مضيفا: حتى الآن، تم عقد أكثر من ثلاث جلسات تحضيرية خارج ایران وأربع جلسات تحضيرية داخل البلاد.
وأضاف: المؤتمر الدولي يُعقد اليوم، وحتی العام المقبل سيتم عقد ما لا يقل عن 50 اجتماعا داخل وخارج البلاد، وتابع طالبي: كذلك، وفقاً لأمر قائد الثورة الإسلامية بعدم نسيان غزة ولبنان وفلسطين، ستُعقد جلسات في جامعة الإمام الرضا(ع) الدولية بعنوان « كرامة وحقوق المقاومة في العالم المعاصر».
وفي الختام أعرب رئيس المنظمة العلمية والثقافية في العتبة الرضویة عن أمله في أن لا تكون هذه البرامج مجرد لقاءات ومحاضرات، بل أن يكون لها أثر ملموس.
کما تحدث الكاتب والشاعر والمؤلف المسيحي الدكتور ميشیل كعدي، أستاذ جامعة الروح القدس المارونية في لبنان في الحفل الختامي للمؤتمر وأشار، إلى الحقيقة الأخلاقية والروحية والإنسانية للإمام الرضا (ع) وقال: لقد حضرت هذا اللقاء للتحدث عن قِديس. الإمام الرضا (ع) هو تجسيد للدين الحقيقي والقيم الروحية.
وتابع: إن الإمام الرضا (ع) لم یقترف أي خطأ طيلة حياته، وهو تجسيد لأصالة الدين الحق والقيم الروحية.
وقال الكاتب اللبناني: للإمام الرضا (ع) الكثير من الصفات المشتركة مع آل بیت النبوة، العائلة المعروفة بالتقوى، والروحانية، والإنسانية، والزهد، والتواضع، وغير ذلك من الصفات الإنسانية الرفيعة.
وقال: أنا سعيد للغاية بأن الكتاب الذي كتبته حول موضوع الإمام الرضا (ع) قد صدر باللغة الفرنسية أيضًا ويقارن الطب الإسلامي بالطب الغربي.
وتابع ميشيل كعدي: لقد تمكنت من دراسة الرسائل السبع للإمام الرضا (ع) بعناية، ووجدته رجلاً عظيماً.
وقال: إن ثمرة حبي وولائي لأهل البيت (ع) تأليف اثني عشر كتاباً عن هؤلاء العظماء.
تعليقك