رواية إحیاء  زوار الحرم الرضوي الليلة الثالثة من لیالي القدر

صادف مساء الأحد الليلة الثالثة من لیالي القدر المبارکة؛ والذين یعظمون هذه الليلة العظیمة، أتوا بقلوب مليئة بالأمل، إلى الحرم الرضوي الشریف لإحیاء ليلة النور هذه، التي هي خير من ألف شهر، في هذه القطعة من الجنة إلی طلوع الفجر.

بحسب موقع استان نيوز، «اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ یَا اللَّهُ یَا رَحْمَانُ یَا رَحِیمُ یَا كَرِیمُ....»أجزاء من دعاء الجوشن الکبیر تتردد علی شفاه زوار الحرم الرضوي. الكلمات مترابطة، وصرخات الزوار« الغوث الغوث» يتردد صداها في سماء الحرم الممطرة، وفي هذه الليلة، التي هي خير من ألف شهر، رفع الزوار الذین أتوا لإحیاء هذه اللیلة المبارکة، بقلوب يقظة وعيون باكية، أيديهم إلى خالق الکون متضرعین ومتوسلین لطلب المغفرة والرحمة.

بدأت مراسم إحياء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان وثالث لیالي القدر في الحرم الرضوي الشریف في رواق الإمام الخميني (ره) وبحضور عدد كبير من زوار و جیران الحرم الرضوي الشریف في تمام الساعة 19:45

وفي هذه المراسم بعدما استمع زوار وجيران الحرم الرضوي إلى سور الروم والدخان والعنكبوت بصوت قُراء العتبة الرضوية المقدسة المتميزين والدولیین؛ جواد بناهي وجواد سليماني والسيد حامد حسيني، رددوا دعاء الجوشن الكبير الذي قرأه رادود أهل البیت(ع) السيد مهدي سروري.

وألقى حجة الإسلام والمسلمين مسعود عالي كلمة تحدث فیها عن فضائل ليلة القدر وأفضل الأعمال في هذه الليلة المبارکة.

وقال: نظرا لما ورد في بعض أحاديث المعصومین (ع) یمکننا القول على وجه اليقين أن الليلة الثالثة والعشرين هي ليلة القدر، وينبغي في هذه الليلة أن نهتم أكثر بأعمال ليلة القدر.

وأضاف هذا الخبير الديني: المؤمن لديه اعتقاد قلبي بأن كل الأمور تتم بإرادة الله ومشیئته، لذلك لا يصل أبدًا إلى طريق مسدود في الحياة ويجد دائمًا طريقة للخروج من المشاكل.

وأوضح أيضًا أهمية التوكل على الله في الحياة فقال: إن من يتوكل على الله يعتبر جميع مخلوقات الأرض والسماء جنودًا لله، ويؤمن أن الأمور كلها في يده، وليس لأحد إرادة أمام إرادة الله.

وفي نهاية هذه المراسم الروحانية رفع المشارکون القرآئین علی رؤوسهم وطلبوا من الله عز وجل في هذه اللیلة المبارکة وبحق القرآن الذي نزل أن یرحمهم ویغفر لهم ذنوبهم ویعفو عنهم.

رمز الخبر 6046

تعليقك

You are replying to: .
captcha