في مقابلة مع آستان نيوز، قال مسعود فرزانة: بإعتبار أن دار (به نشر ) تابعة للعتبة الرضوية المقدسة، وهي تتمتع بتاريخ طويل في نشر القرآن الكريم، لذلک فإن الزائرین ومحبي الإمام الرضا(ع) یطلبون دائما من المتاجر المحيطة بالحرم الرضوي الشریف توفير القرآن الكريم.
 نشر القرآن وكتب تعلیم القرآن الكريم
وتابع: قامت منشورات به نشر بإصدار القرآن الكريم وکتب تعليم القرآن الكريم في 4 مجالات، هي؛ المصاحف المطبوعة بجودة جيدة خاصة بالزائرین في المكتبات حول الحرم الرضوي الشریف، وطباعة كتب تعليم القرآن للأطفال، وتعليم  قراءة القرآن الكريم لعامة الناس والمشاركة في إبداع أعمال فنية رائعة وعرضها في متاجر به نشر
وأشار فرزانة: تم حتى الآن نشر مليون وثمانمائة ألف نسخة من القرآن مع مراعاة ميزات التصوير المناسبة والطباعة الملونة والترجمة السلسة في دار به نشر، ویتم العمل علی نشر حوالي 15 عنوانا آخر.
وتابع: يوجد حتى الآن حوالي 30 نسخة كاملة للقرآن و8 نسخ مختارة لها خصائص ومواصفات كتابات العلماء مثل اليزدي والنيريزي وعثمان طه والمهدوي والأرسنجاني وغلام علي الأصفهاني وغيرهم، ترجمها علماء مثل آية الله مكارم الشیرازي، آية الله مشكيني، آية الله محلاتي، الدكتور حداد عادل، الأستاذ مهدي إلهي قمشه ای، والأستاذ حسين أنصاريان و... بالتذهيب والخط، وترجمات مختلفة في أسطر متنوعة من 7 إلى 16 سطرًا وبأحجام وألوان مختلفة، مطبوعة ومنشورة.
 القرآئین قید النشر
وأشار المدير التنفیذي لدار به نشر إلى نشر المصحف الشريف بترجمة الأستاذ حسين أنصاريان السلسة بهدف البساطة والنقل السريع والفهم الصحيح لآيات القرآن الكريم بطريقة عملية، وتابع: جاري العمل على نشر مجموعة متعددة الأجزاء من القرآن الكريم.
وأعرب عن أمله في أن يتم في العام المقبل، إعادة نشر مصحف عبد الله رناني، الذي أهداه قائد الثورة الإسلامیة إلى متحف القرآن والنفائس في العتبة الرضویة المقدسة، بالتعاون مع المنظمات العلمية والثقافية الأخرى في العتبة الرضوية المقدسة.
وقال فرزانة: یعتبرإصدار القرآن الكريم بخط الأستاذ أحمد النیريزي أحد أعظم الخطاطين، ومجموعة من كتب تعليم القرآن الكريم بطريقة القصص والألعاب في سبعة مجلدات بعنوان « الأزهار الرضوية»، خاصة بطلاب مهد الرضا (ع) بالتعاون مع مركز الشؤون القرآنية في العتبة الرضوية، وتعليم تجويد القرآن الكريم عملياً في كتاب « البینات»و... من الأنشطة القرآنية لدار به نشر في السنوات الأخيرة.