أن العشائر؛ حُمَاة الثورة الإسلامیة ومصدر لتنمية وأمن البلاد

اعتبر متولي العتبة الرضویة المقدسة أن العشائر هم ركائز الثورة الإسلامية وحُماتها ومصدر تنمية وأمن البلاد.

بحسب تقریر وكالة آستان نيوز، فقد حضر آية الله أحمد مروي اليوم الثلاثاء (18 كانون الثاني 2025) تجمع العشائر الذین یزورون الإمام الرضا(ع) للمرة الأولی، والذي استضافته العتبة الرضویة المقدسة في حرم الإمام الرضا(ع) وأشارإلی النظرة الخاصة للإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامیة إلی العشائر وقال:  قال الامام الخميني (ره) : «العشائر هم رکائز الثورة الإسلامیة» وهذا التعبیر القیّم والمعبر للإمام الراحل عن العشائر يبين قيمة وأهمية هذه الطبقة من المجتمع.
وأضاف: «ذخیرة» يعني رأس المال، ومن لا يملك رأس مال فيداه فارغتان ولن يستطيع فعل أي شيء؛ لكن من يملك رأس المال سيكون لديه القدرة على العمل والمحاولة.
لقد عبر الإمام الخمیني (ره) عن العشائر بأنهم رأس مال الثورة وحُماتها وهذا التعبیر مثل كل كلامه دقيق وصحیح.
وقال متولي العتبة الرضویة المقدسة: إن العشائر في بلادنا لهم حضور مؤثر ومهم في مختلف أنحاء البلاد بما في ذلك الحدود؛وخلال فترة الدفاع المقدس، صنع العشائر الأبطال بتضحیاتهم الفريدة ملاحم لا تنسی، وقدموا شهداء في سبیل الثورة والإسلام، وخلال السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية، وقفوا دائمًا بكل قوتهم وقدراتهم ضد مؤامرات أعداء البلاد.
وأعرب أن العشائر يفتخرون بكونهم إيرانيين ومسلمين، لقد أظهروا أنهم إيرانيون قبل الانتماء إلى أي قبيلة وأثبتوا هذه الحقيقة بأفعالهم وكان لهم دور بارز في القضاء علی المخططات التقسيمية لأعداء الإسلام وإيران.
وقال مروي: في المجالين الاقتصادي والمعيشي أيضاً، قدمت العشائر في بلادنا خدمات کبیرة للبلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الاحتياجات من خلال تحمل الكثير من المعاناة والمصاعب، وهذه التضحية هي خدمة قیمة قدمتها العشائرللبلاد طوال تاريخ الثورة الإسلامية.
وذكر أن قائد الثورة الإسلامیة أكد دائماً على أهمية ومکانة العشائر، وهم الموارد الحيوية للبلاد، وقال: لقد أولى قائد الثورة الإسلامية، العشائر اهتماما خاصا ويَكِن لهم احتراما كبيرا، ويعتبر أن دور العشائر مهم للغاية ليس فقط في تأمين حدود البلاد، ولكن أيضًا في مجال الأمن الغذائي؛ ومن خلال عملهم الشاق في مختلف المناطق، لعبوا دورًا مهما في الحفاظ على استقرار البلاد.
حرم الإمام الرضا (ع) هو بوابة الأمل والنجاة
ذكر الشیخ المروي في قسم آخر من كلمته أن من الأعمال المستحبة في شهر رجب المبارك؛ زيارة الإمام الرضا (ع) وقال: لقد منحکم الله أيها العشائر الأعزاء هذ التوفیق والفرصة العظیمة في هذا الشهر الفضیل لزيارة ولي الله وحجته.
قال: وصف النبي (ص) اثنين من أولاده بأنهما بضعة منه، الأول السیدة فاطمة الزهراء (س) فقال (ص): «فاطمة بضعة مني» والثاني الرضا (ع) فقال: « ستدفن بضعة مني بأرض خراسان».
وتابع متولي العتبة الرضویة المقدسة: علی الرغم أن جميع المعصومین من العلماء، وتجتمع فیهم كل الفضائل والأخلاق الرفیعة، إلا أن بعض المعصومین يتميزون بصفات خاصة. لقد جاء وصف «الرؤوف» بحق إثنین من المعصومین(ع) وهما النبي(ص) والإمام الرضا(ع).
وفي النهاية خاطب الشیخ المروي الحضور وقال: لقد زرتم حرم الإمام الرضا(ع) ويجب أن تعلموا أنه لا أحد يعود من هذا المکان المقدس خائباً وبدون تحقیق أمنیته، وهذا المکان المقدس هو حرم الإمام الرؤوف(ع) ویولي الإمام الرضا(ع) إهتمام خاصا بزواره کل علی قدر معرفته ولا يتجاهل أحدًا.

رمز الخبر 5527

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha