بحسب موقع« آستان نيوز»، فإن المرحلة الثانية من شحن التبرعات العامة، بما في ذلك 120 ألف قطعة من الملابس الشتویة و5 آلاف بطانية للمتضررين في لبنان، تمت في مخيم باغ خاتون التابع لمركز العتبة الرضویة المقدسة لشؤون المرأة وتم إرسالها إلى لبنان.
الجدیر بالذکر أنه في یوم 25 نوفمبر تمت المرحلة الأولى من الشحن من طهران وتم تغلیف هذه المساعدات، بجهود مكتب الخدام التطوعیین في العاصمة طهران.
أشار محمد حسين أستاذ آغا المدیر التنفيذي لمؤسسة الکرامة الرضویة إلى هذه المساعدات قائلا: حملة « الهبة» لمساعدة الشعب اللبناني المقاوم والصامد بدأت منذ فترة من قبل شبكة الخدام التطوعیین في العتبة الرضویة المقدسة وبجهود مركز شؤون المرأة والأسرة التابع لمؤسسة الکرامة الرضویة، وخلال هذا العمل الخیري والإنساني لشعب بلادنا العزيز تم إعداد 120 ألف قطعة من الملابس الشتویة و5 آلاف بطانية وإرسالها إلى لبنان. وفي معرض إشارته إلى قيمة هذه الشحنة بالريال الإیراني، أشار السید أستاد آغا إلى أن إجمالي مبلغ المساعدات في حملة « الهبة» الخیریة يبلغ 300 مليار ريال، تم تقديمها جميعا من قبل أبناء الشعب الإیراني والخیرین.
تحدثت السیدة فاطمة دجبرد، رئيسة مركز شؤون المرأة والأسرة التابع لمؤسسة الکرامة في العتبة الرضویة المقدسة، لموقع آستان نيوز؛ عن عملية جمع هذه التبرعات، قائلة: بعد تأكيد المرشد الأعلى للثورة الإسلامیة على ضرورة تقديم المساعدة بکافة أنواعها للشعب اللبناني المقاوم، وبناء على توجیهات المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة، تمّ الترويج للمشاركة في هذه الحملة من قبل السيدات خادمات العتبة الرضوية في مختلف أرجاء إيران، وقد لاقت الحملة مشاركة واسعة ولا سيما بين الأخوات، وجرى تشكيل مجموعات نسائية للقيام بأعمال الحياكة والخياطة وتجهيز الملابس لإهدائها إلى الأخوة الأعزة في لبنان، حتى أن بعض النساء ذهبن إلى الأسواق والنقابات لجمع التبرعات وشراء الملابس والأمور الأخری التي تلزم الإخوة في لبنان.
وأشارت السیدة دجبرد إلى أن هذا الاستقبال الواسع تجاوز توقعات منظمي الحملة، قائلة: الأمهات الإيرانيات دائما في الطليعة في أوقات الأزمات ويحاولن من كل قلبهن مساعدة إخوانهن من البشر. أظهرت هذه الحملة أن النساء الإيرانيات علی استعداد دائما لمساعدة المحتاجين.
وأشارت إلى أنه نظرا للترحيب الکبیر من قبل الأهالي والحاجة المتزايدة لأهالي لبنان وغزة، فإن مراكز الخدمة في المحافظات تطلب استمرار حملة التبرع هذه حتى ولادة السیدة الزهراء (س).