وفقا لتقریر«آستان نیوز»، زارت مجموعة من خدام الحرم الرضوي الشریف مدن حمص ودمشق في سوريا وبيروت في لبنان لمواساة ومساعدة المهجرين من أبناء الشعب اللبناني الصامد والمقاوم.
خلال هذا السفر أهدی خدام الإمام الرؤوف (ع) هدايا رمزية و خمسة آلاف بطانية تبرعت بها مؤسسة الكرامة الرضوية لهؤلاء الإخوة الأعزاء، بالإضافة إلى ذلك ، قاموا بأخذ رایة قبة حرم الإمام الرضا (ع) والتجول بها من بيت إلى بیت بين هؤلاء المقاومین وقدموا لهم الهدايا المتبرکة من العتبة الرضویة المقدسة.
ووفقا لهذا التقرير، أقامت مجموعات متطوعة إيرانية، بمساعدة بعض الأخوة من لبنان، مطبخا مركزيا كمساهمة في تقديم الدعم للأشقاء المهجرين.
كما حضر خدام حرم الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) حفلا أقيم بمناسبة ذكرى ميلاد أسوة الصبر والمقاومة؛ السیدة زينب الكبرى (س) في سوريا، کما تشرفوا بزیارة حرم السیدة رقية (س)، ووضعوا الکسوة المرصعة بالمجوهرات الثمینة والتي أعدتها 20 خادمة من الأخوات الخادمات في حرم الإمام الرضا (ع) والتي استغرق صناعتها أکثر من سنة علی القبر الشریف لبضعة الحسین(ع) .
وقال أحد اللبنانيين المتضررین من الحرب، بعد تقدیم شکره وتقدیره علی العمل الذي قام به خدام العتبة الرضویة المقدسة: باسم جبهة المقاومة الإسلامية، نرحب بكم إخوتنا الأعزاء، خدام حرم الإمام الرضا (ع)، ونشکر الجمهورية الإسلامية الإيرانية علی وقوفها بجانبنا ومساعدتنا في هذه الظروف الصعبة.
وتابع: لا يوجد حزب أو حكومة أو منظمة تحمي الإسلام المحمدي الأصيل وتدافع عنه مثل إيران، وهذا الأمر يرجع إلى مسألة الولاية، والسيد القائد نائب إمام الزمان(عج). وقالت أخت لبنانية: بحضور خدام حرم الإمام علي بن موسى الرضا(ع) ساد بيننا شعور روحاني لا یوصف، سنكون خلف ولاية الفقيه وننفذ أوامره حتى أنفاسنا الأخيرة.