وبحسب موقع أستان نيوز، شرح الأستاذ حسن رحيم بور أزغدي مفهوم النفاق وأهمية الجهاد في البرنامج الخاص لكرسي تفسير القرآن الكريم، والذي أقيم بحضور جمع من زوار الحرم الرضوي الشريف ومجاوريه في دار التفسير الواقعة في مقبرة الشيخ الطوسي.
وقال في هذا الصدد: النفاق يعني أن يكون الإنسان ذا وجهين، والمنافق يقدم نفسه على أنه مسلم حقيقي طالما أنه لا يوجد عليه خطر، ولكن إذا حصلت المخاطر واشتعلت نار الحرب، فإنه يتجه إلى جبهة الكفر ويميل إلى النفاق، لينجو بنفسه من الأخطار.
وقال الأستاذ أزغدي وهو من أشهر المفكرين في إيران اليوم: يبتلي الله الناس ليقيس إيمانهم ولا يخرج أحد من الدنيا إلا وقد تعرض لاختبار إلهي.
وأشار إلى مسألة حرب غزة، فقال: اليوم توحد الاستكبار العالمي بكل قوته العسكرية ضد الإسلام والمسلمين، وفلسطين وغزة ولبنان هي الخطوط الأمامية للجبهة الإسلامية، والمسلمين كافة من واجبهم القتال بأية طريقة ممكنة ودعم جبهة المقاومة.
وأضاف رحيم بور أزغدي: وفقًا لتعاليم القرآن، إذا ما تم غزو الأراضي الإسلامية ومهاجمتها من قبل الأعداء، يجب على جميع المسلمين، أينما كانوا في العالم، الوقوف في مواجهة الغزاة ومحاربتهم، ويحرم ترك الجهاد بالنفس أو المال.
قال الأستاذ حسن رحيم بور أزغدي: إن الحرب الإجرامية التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة هي مثال ومصداق واضح على المواجهة بين جبهة الإسلام وجبهة الكفر والنفاق.
رمز الخبر 4980
تعليقك