بحسب موقع« آستان نيوز»، أكد آية الله أحمد مروي، خلال زيارته مدرسة الإمام محمد الباقر(ع) وحدیثه أمام طلاب هذه الحوزة العلمية، أن رجل الدین لا یعتبر مهنة، بل رسالة، وقال: من أثمن وأهم الأعمال توجيه المجتمع وارشاده، ولا يوجد شيء أسمی أو أفضل من هذا، وتبلیغ العلوم الدینیة هو في الواقع استمرار لرسالة الأنبياء وأولياء الباري تعالى.
وفي إشارة إلى استشهاد كبار علماء الشيعة عبر التاريخ للحفاظ على الإسلام وعقيدة أهل البيت (ع)، قال: لم يصل الدين إلينا بسهولة، فقد دخل الكثير من کبار العلماء السجن واستشهدوا حتى تصل إلينا هذه التعاليم اليوم؛ لقد أریقت الكثير من الدماء الطاهرة على الأرض لحفظ هذه الأحکام.
قال المتولي الشرعي للعتبة الرضویة: اليوم، تنوير وتوجيه جيل الشباب من أبرز مهام طلاب الحوزات العلمیة وعلماء الدين. يجب على رجال الدين أن يتعلموا أساليب وطرق التواصل مع جيل الشباب؛ معظم الشباب، حتى أولئك الشباب الذين یبدون بمظهر مختلف هم ليسوا ضد الدين.
وأضاف: إن منهجية وطرق التفاعل والتواصل مع الناس، وخاصة جيل الشباب، تحتاج إلى تعلیم، ويجب أن يتعلم طلاب الحوزات العلمیة هذه التقنيات ویتسلحوا بها خلال فترة شبابهم.
وأشار آية الله المروي: يجب على عالم الدين أن يكون سياسياً ومطلعاً على القضايا المعاصرة للمجتمع حتى يتمكن من القيام بدوره الإرشادي بشكل صحيح، وللقيام بذلك يجب أن يكون مزوداً بالمعرفة ويكتسب قوة التحليل من خلال المطالعة العميقة.
وفي الختام قال متولي العتبة الرضوية المقدسة: الإمام الخميني(ره) والمرشد الأعلى للثورة الإسلامیة هما المعيار والمقياس الأفضل، ولذلك ينبغي على الطلاب أن یسیروا في إطار نهج الإمام والولي الفقیه.
اعتبر المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة أن تنوير وإرشاد جيل الشباب من أبرز مهام طلاب الحوزات العلمیة وعلماء الدين.
رمز الخبر 4920
تعليقك