بحسب تقرير موقع "العتبة نيوز" هم أطفال ورضّع لكنهم زينوا جباههم بعصائب "يا علي الأصغر(ع)"، وشاركوا في ملتقى الرضّع الحسينيين تلبية لنداء عاشوراء.
أقيم ملتقى "الرضع الحسينيون" في الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة 12 تموز/يوليو في رواق الإمام الخميني(ره) في حرم الإمام الرضا(ع)، وبدأ هذا الملتقى الروحاني المفعم بالإيمان والإخلاص بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم التواشيح وعرض تمثيلي مسرحي قدمته فرقة منائر الحرم.
مصيبة علي الأصغر(ع) أكثر مصائب كربلاء إيلاما وقسوة
وتضمن هذا الملتقى خطابة دينية لفضيلة الشيخ إحسان بي آزار طهراني أكدّ فيها أنّ واقعة الطف اشتملت على مصائب كثيرة وجسيمة، إلا أنّ مصيبة علي الأصغر(ع) كانت هي الأكثر إيلاما وإثارة للأسى والحزن، حتى أنّ الإمام السجاد(ع) عندما تناهى إلى سمعه أنّ المختار الثقافي انتقم من المشاركين في جريمة كربلاء كان أول سؤال سأله عن حرملة الذي اغتال الطفل الرضيع بذلك الشهم ذي الثلاث شعب.
السيدة رباب (س) أسوة الأخلاق الحسنة
كما أشار فضيلة الشيخ الطهراني إلى الشخصية السامية للسيدة رباب والدة الطفل الرضيع، وقال: كانت هذه السيدة الجليلة أسوة للأدب والصبر، ومن تجليات أدبها أنها لم تجلس أبدا بعد واقعة عاشوراء تحت ظل، وكانت تبكي مظلومية ومصاب الإمام الحسين(ع) تحت أشعة الشمس الحارقة.
وقال: نحن اليوم نشاهد في العصر الراهن كربلاء جديدة، حيث يقوم يزيد الزمان المتمثل بالصهيونية المجرمة بقتل آلاف الأطفال الأبرياء من أهل غزة.
يذكر أنّ الهدف من إقامة هذا الملتقى هو تهيئة الأرضية ليصير هؤلاء الأطفال الرضع والصغار عندما يكبرون جنودا مخلصين للإمام صاحب الزمان(ع) وذلك عبر غرس قيم عاشوراء وقيم الإسلام المحمدي الأصيل في قلوبهم وعقولهم.
تعليقك