وفقا لتقرير "العتبة نيوز" التقى مدير الزائرين غير الإيرانيين في الحرم الرضوي الشريف بالوفد الضيف، وعبّر في هذا اللقاء عن شكره وتقديره لهذه الزيارة ولمشاعر المواساة والتعزية التي عبّر عنها الضيوف الكرام.

سماحة السيد الدكتور محمد ذو الفقاري أكدّ أيضا في هذا اللقاء أنّ دعم الشعب الفلسطيني بجميع الوسائل المتاحة هو واجب على كل مسلم، وأنّ هذا الدعم يجب ألا يكون مجرد شعارات ولا يقتصر على الكلام، بل يجب تقديم الدعم العملي والمؤثر لحماية الشعب الفلسطيني المظلوم.

وعبر الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة للقضية الفلسطينية، وللاهتمام الخاص لسماحة السيد قائد الثورة بالشعب الفلسطيني وقضيته. وأشار الضيوف إلى أنّ كثيرا من الدول تدعي أنّها تدافع عن الفلسطينيين وأنها تقف إلى جانبهم، ولكنّ هؤلاء لا يعملون بما يقولون، والقضية الفلسطينية تحتاج إلى دعم حقيقي عملي؛ ولا سيما في ظل الجرائم المروعة التي يتعرض لها أهالي غزة اليوم.

كما نوّه الضيوف بالدور البارز للإمام الخميني(ره) في إحياء القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني مؤكدين أنّ الشعب الفلسطيني لن ينس جهود الإمام الخميني الراحل. كما أشاد الضيوف بجهود الشهيد القائد سليماني في دعم فلسطين وعمله الدؤوب على زوال الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

أعضاء الوفد الضيف زاروا قبر شهيد الخدمة الرئيس إبراهيم رئيسي الواقع في رواق دار السلام في حرم الإمام الرضا(ع) وقرؤوا الفاتحة على روحه الطاهرة.