بحسب موقع "العتبة نيوز" شهد مؤتمر الإمام الرضا(ع) مشاركة علمية دولية واسعة، حيث قدم المشاركون في المؤتمر من خارج إيران أفكارهم ونظرياتهم حول العدالة في التعاليم الرضوية، ومنهم سماحة السيد علي فضل الله من لبنان وهو عضو المجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي أكدّ أنّ العدالة مفقودة في عالمنا اليوم، حيث يدار هذا العالم بمعايير مزدوجة، وما يحصل في غزة من جرائم فظيعة يؤكد غياب العدالة ورسوخ الظلم في هذا العالم.
بدوره أكدّ الدكتور أوليغ باخاموف الأستاذ في جامعة توهوكو اليابانية أنّ الوحدة الإسلامية يمكن أن تهيء الأرضية لإقامة العدالة في العالم، حيث أنّ لقوة الدين ومكانته إمكانية إجراء العدالة ونشرها في العالم، وبناء عليه يجب على المسلمين أن يركزوا على مسألة الوحدة والتناغم والانسجام فيما بينهم.
وأضاف: بما أنّ العدالة تتوافق مع المنطق ومع الفطرة السليمة فهي مطلوبة ومقبولة لدى جميع الناس وجميع الأديان، وهنا ينبغي على علماء المسلمين العمل على الوقوف في وجه محاولات الغرب لتحريف معنى العدالة.
وفي تصريح لموقع "العتبة نيوز" أوضح فاليريو دي فيتو، الباحث في الدراسات الإسلامية بجامعة ألبرت الألمانية أن رأفة الإمام الرضا(ع) كانت عاملا لإيجاد العدالة وتطبيقها، ولتعاليمه ذات الأثر في عالم اليوم.
وقال: على علماء المسلمين أن يعملوا ليل نهار وأن يبذلوا قصارى جهودهم لنشر تعاليم الإمام الرضا(ع) وتقديمها للعالم أجمع، كما دعا إلى إقامة مؤتمر الإمام الرضا(ع) في أماكن مختلفة من العالم ليتسنى لأكبر عدد من الناس الاطلاع علة معارفه وتعاليمه القيمة.
تعليقك