عملية "الوعد الصادق" أسقطت حاجز الخوف من الكيان الصهيوني

قال سماحة متولي العتبة الرضوية المقدسة: من نتائج عملية الوعد الصدق أنّها أسقطت حاجز الخوف من قوة وقدرات الكيان الصهيوني الغاصب.

وفقا لتقرير "العتبة نيوز" التقى فضيلة الشيخ أحمد المروي متولي العتبة الرضوية المقدسة برؤساء بلديات كبرى المدن الإيرانية، وأشار في هذا اللقاء إلى عملية الوعد الصادق الاستراتيجية التي قامت بها القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أنّها عملية فريدة وكبيرة ومثار للفخر والاعتزاز.

وأضاف: نعم نحن نعتبر هذه العملية مجرّد عقاب بسيط للكيان الصهيوني، وهي دليل نقدمه لداعمي هذا الكيان والدول الخائفة منه أنّ عملية الوعد الصادق الكبرى قادمة لا محالة، وسوف تكون نتيجتها زوال هذا الكيان المجرم والقاتل من الوجود.

وأوضح متولي العتبة الرضوية المقدسة أنّ الكيان الصهيوني يعدّ اليوم من مظاهر تيار الباطل على الأرض، وأنّ عميلة الوعد الصادق أثبت حتمية تحقق الوعد الإلهي القاضي بإمحاق الباطل وزواله عن وجه البسيطة.

واعتبر أنّ هذه العملية المظفرة أدت إلى كسر هيمنة الاستكبار، وقال: شهدت هذه العملية أول هجوم لدولة إسلامية يستهدف الكيان الصهيوني بشكل مباشر منذ ۶۰ عاما، فمنذ ستة عقود لم تقم أيّ دولة إسلامية بمهاجمة هذا الكيان أو استهدافه برصاصة واحدة، والجميع كان يخاف هذا الكيان ويخشاه، ولكن بفضل هذه العملية انهار حاجز الرعب والخوف من هذا الكيان المصطنع.

وأضاف فضيلة الشيخ المروي: كما قال سماحة السيد قائد الثورة شكلت عملية "طوفان الأقصى" ضربة وخسارة لا تعوّض للكيان الصهيوني، وكانت عملية "الوعد الصادق" هي الضربة الثانية والأكثر إيلاما وبأبعاد أكبر لهذا الكيان المجرم، وسوف نرى إن شاء الله قريبا تحقق الوعد الإلهي بزوال هذا الكيان الغاصب.

هدف احتفالات عشرة الكرامة هو ترسيخ الارتباط بالولاية والإمامة

وفي جزء آخر من كلمته في هذا الاجتماع أشار متولي العتبة الرضوية المقدسة إلى أنّ عشرة الكرامة (العشرة أيام بين ذكرى مولدي السيدة المعصومة والإمام الرضا عليهما السلام والتي تشهد احتفالات ونشاطات واسعة) تعدّ فرصة ثمينة لترسيخ وتعزيز الارتباط بالإمامة والولاية، وقال: نحن نعتقد أنّ بصيرة الناس ووعيهم ونجاتهم مرهون بارتباطهم بالإمامة والولاية، وإنّ إضعاف هذا الارتباط يؤدي إلى أن تصير حتى الأعمال العبادية خالية من الروح والثمار، ولذلك نرى أنّ أعداء الإنسانية لا يدخرون جهدا في إضعاف هذا الارتباط وقطعه.

وأشار إلى مختلف الوسائل والأدوات التي يلجأ إليها الاستكبار لمهاجمة المقدسات والإساءة إليها؛ من قبيل صناعة الأفلام وإلقاء الشبهات، وقال: إنّ استهداف الأعداء لهذه الأماكن الملكوتية المقدسة يثبت أهميتها وتأثيرها وحيويتها، وبناء عليه هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقنا تجاه العتبات المقدسة ولاسيما نعمة وجود حرم الإمام الرضا(ع) في إيران الإسلامية.    

رمز الخبر 4225

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha