وفقا لتقرير "العتبة نيوز" أوضح حسين خبازيان خبير النسخ الخطية في المكتبة الرضوية أنّ موطن خط النسخ المغربي هو غرب العالم الإسلامي، وهذا هو سبب تسميته بهذا الاسم.
وأفاد بأنّ هذه النسخة من القرآن مكتوبة بخط معاصر وخالية من الترجمة، وتتألف من ۴۴۰ ورقة، تضم الواحدة منها ۱۴ سطرا بأبعاد ۲۵ في ۱۸.۸ سانتيمتر، واستعمل في كتابتها الحبر الأسود، وفصل بين الآيات بثلاث دوائر صغيرة ملتصقة باللون الأحمر الناصع.
كما تتصف هذه النسخة بخلوها من التزيينات في السور، والاكتفاء بذكر مكية أو مدنية السورة، وعدد آياتها، وجاء إعراب الكلمات باللون الأحمر.
وأشار خبازيان إلى وجود نسخة أخرى من القرآن الكريم بخط النسخ المغربي في مركز النسخ الخطية في المكتبة الرضوية المركزية، وهي تعود إلى القرن العاشر الهجري، وقد تمّ إهداؤها إلى العتبة الرضوية في العام ۲۰۰۴.
تعليقك