وفقا لتقرير "العتبه نيوز" تنتمي هذه المجموعة من الخريجين إلى دول لبنان، وسوريا، وأفغانستان، والباكستان، والهند، وكشمير، ونيجيريا، وقد استقبلهم خدام الحرم الشريف بالورود، وأقيمت مراسم حفل التخرج في رواق الإمام الخميني (ره).

وألقى سماحة السيد ذو الفقاري مدير شؤون الزائرين غير الإيرانيين في العتبة الرضوية المقدسة كلمة في هذا الحفل رحّب في مستهلها بالطلاب الخريجين وهنئهم بحلول شهر رمضان المبارك وبمناسبة تخرجهم، وقال: التفكير هو إحدى الخصائص المميزة للإنسان، والمعرفة والفكر جناحان ضروريان لنمو الإنسان؛ فبهما يحلق نحو القمم الشامخة من السعادة والكمال.

وأضاف: الإسلام لا يحضّ على اكتساب العلوم غير النافعة، حتى أنّ المعصومين عليهم السلام كان يستجيرون بالباري تعالى من مثل هذا النوع من العلوم، وقد جاء في حديث عن النبي الأكرم(ص) أنّه قال: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع"، وعن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: "واعلم أنه لا خير في علم لا ينفع".

وأوضح مدير شؤون الزائرين غير الإيرانيين في الحرم الرضوي الشريف أنّ التخرج مرحلة من مراحل الحياة ومقدمة لبداية طريق جديد، وحفل التخرج هو نقطة تحول في حياة الإنسان، وعندما يقام حفل التخرج في مرقد الإمام علي بن موسى الرضا(ع) فهذا يعني إفاضة جانب روحي ومعنوي سام على هذا الحدث.

وقال سماحة السيد ذو الفقاري: عندما يؤدي طالب الطب قسم التخرج في حرم الامام الرضا (ع) فهذا يعني أنه لن يدخر جهداً في سبيل خدمة الناس والوفاء بواجباته بإخلاص وأمانة، في الواقع هذه نقطة تحول كبيرة في حياة الطلاب.

من الجدير ذكره أنّه في نهاية الحفل أدى الخريجيون قسم الطب، ثم قدمت لهم مديرية الزوار غير الإيرانيين هدايا بالمناسبة مع ألواح تهنئة بالتخرج.