وفقا لما أفاد موقع « عتبه نيوز» فقد حضر متولي العتبة‌ الرضوية‌ المقدسة‌، الشيخ أحمد مروي، صباح يوم الاثنين 15 يناير، في حشد كبير من خدمة‌ الروضة الرضوية المقدسة في محافظة مازندران،‌ شمالي ايران، انعقد في قاعة الهلال الأحمر بمدينة ساري؛ ففي البداية‌ قدّم تعازيه بذكرى استشهاد الإمام علي النقي الهادي (ع) معتبرا أن حب أهل البيت (ع) من نعم الله العظيمة قائلا: « إن حب أهل البيت (ع) من نعم الله العظيمة و لكن الافضل أن الأنسان وقف نفسه على طريق الخدمة في تعزيز مدرسة هؤلاء الأئمة و هذه الخدمة لاتقتصر و تختص بمكان و زمان خاص بل الإنسان يمكن ان يقدم الخدمة‌ في أرجاء‌ العالم باسره .

اضاف الشيخ أحمد مروي أن أعلى مراتب خدمة الرضا (ع) هو جعل الناس أتباعاً له كما ورد في الروايات الإسلامية أن الزائر لايد أن يكون عارفاً‌ و عالما بحقه ( الإمام )‌ لذلك يجب على خادم الإمام الرضا (ع) أن يعرف أولاً الإمام الرضا (ع) و آدابه و ثقافته و قيمه السامية و يجهد في طريق تطبيق  تعاليمه المستنيرة في حياته.

‌أردف متولي العتبة الرضوية‌ المقدسة‌ قوله : إن تعاليم الرضا (ع) قيمه الشريفة يجب أن يظهر في حياة الخادم موكدا علي أنه يجب أن يطلع و يعرف تعاليم الأئمة الأطهار(ع) ثم يقوم بتطبيقها و تحقيقها في حياته قدرطاقته.

اعتبر الشيخ أحمد مروي تقديم المساعدات و دعم المحرومين في مقدمة أولويات مهام العتبة الرضوية‌ المقدسة موكدا علي تعزيز ثقافة الجودة و تقديم التبرعات و المساعدات بين اطياف المجتمع حيث إنها أبرز القيم و السنن عند الأئمة‌ الطاهرين (ع) مشيرا الي الخدمات التي تبذلها العتبة‌ الرضوية‌ المقدسة‌ في مجال توفير المواد الغدائية‌ و توزيعها بين المحتاجين و المحرومين و ذوي الدخل المحدود في المجتمع.

إختتم سماحته قوله : ليس الإمام الرضا (ع) هو إمام لطائفة خاصة من المجتمع بل هو إمام الناس كافة، كما نزل القرآن لجميع الناس فعلينا أن نجتنب عن بث الفرقة و دق الإسفين و زرع الخلاف و الشك بين الناس، إن الحرم الرضوي في ايران هو مصدر رئيسي لإنطلاق الثورة الإسلامية.