الخدمة هي الأولوية الأولى في العتبة الرضویة المقدسة

قال نائب المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة في مراسم استلام قرار تعیینه: إن خدمة الناس هي الأولوية الأولى في هذه العتبة المقدسة.

وفقاً لتقریر أخبار العتبة، فقد أُقيمت صباح اليوم مراسم تقدیر وتعیین نائب المتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة بحضور حجة الإسلام والمسلمين الشیخ المروي متولي العتبة الرضویة المقدسة، محافظ خراسان الرضویة، رئیس بلدیة مدینة مشهد المقدسة، وجمع من مسؤولي المدينة والمحافظة في الحرم الرضوي الطاهر، وخلال هذه المراسم تم تقدير السید مالك رحمتي النائب السابق لمتولي العتبة الرضویة المقدسة،وتعيين السید مصطفى فیضي نائبا جديدا للمتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة.

 کل العتبة؛ في خدمة الحرم

بدأ السید مصطفى فیضي كلمته في هذه المراسم بتقدیم التهنئة والتعزية بمناسبة استشهاد مجموعة من أبناء الوطن في العملیات الإرهابية التي حصلت في مدینة كرمان وقال: إن هذه الأحداث تضاعف مسؤوليتنا في تنفيذ المهام الملقاة على عاتقنا ونأمل أن نتمكن من القيام بواجبنا تجاه هذه الدماء التي أُریقت.

كما أشاد مصطفى فيضي بجهود نائب المتولي الشرعي السابق خلال فترة عمله في هذه العتبة المبارکة وأضاف: أشكر الدکتور مالك رحمتي على الخدمات والأعمال القیّمة التي قام بها خلال مدة عمله هنا، وكذلك أتوجه بالشکر والإمتنان للمتولي الشرعي للعتبة الرضویة المقدسة على الثقة التي منحني إياها وتوفير شروط الخدمة في هذه العتبة المقدسة.

وقال: یکون النشاط والعمل مثمرا، نتیجة التعاطف والتنسیق وحب التواجد في العتبة الرضویة المقدسة، فلا يتم حساب الزمان والساعات في هذه المجموعة، فالخدمة هي الأولوية هنا.

وقال السید فيضي: تفتخر العتبة الرضوية المقدسة في هذه الفترة من نشاطاتها أنها تعمل لخدمة الحرم الطاهر، في حين لم یتم تحدید وتقیید النشاط في أي قسم منها، ولكننا نشهد نمو النشاط في جميع المجالات.

وتابع نائب المتولي الشرعي للعتبة الرضوية المقدسة: الأنشطة والخدمات في مختلف أنحاء العتبة الرضوية المقدسة لا تقارن بالسنوات السابقة وکل ذلك بفضل لطف ورعایة الإمام الرضا(ع) وإدارة المتولي الحکیمة بالإضافة إلى المتابعة الحثیثة للزملاء داخل العتبة على مدار الساعة.

وتابع، أشکر كل من عمل على تطوير وإعمار هذا الحرم خلال هذه السنوات الماضیة، ونأمل أن نخدم هذه العتبة أكثر من خلال الإستمرار بهذه الأعمال والأنشطة.

رمز الخبر 3314

تعليقك

You are replying to: .
captcha