وعلى هامش الاجتماع الدولي لنخب منابر الشيعة الذي نظمته العتبة الرضوية المقدسة قال الشيخ عبد الكريم باز لموقع (العتبة الرضوية المقدسة)، إن سياسة إيران تهدف إلى التمهيد لظهور الحجة (عج). مشيرا إلى أنه في العالم الذي يسوده الظلم والجور، كان لابد من دولة مناصرة للعدل ولذا فقد ظهرت إيران بهذا الدور لتناصر العدالة، وترفع اسم التشيع والإسلام عالياً وتأمل ويأمل مناصروها بتحقق السلام والطمأنينة والحب والصداقة في القريب العاجل.
وبشأن تأثير المؤتمرات التي تتحدث عن التشيع قال الشيخ باز انه كلما تم التطرق لقضية كربلاء بعمق أكثر، كلما تحقق نجاح أكبر في التعريف بمظلومية حجج الله، ولا سيما مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه.
وأضاف إن الاجتماع الذي يقام بالقرب من ضريح الإمام الرضا (عليه السلام) وبحضور العديد من الدعاة والمبلغين من مختلف بلدان العالم هو حركة كبيرة، سائلا الله أن تثمر بركاتها وتستمر في سبيل التهميد لظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى ظهوره).
الشيخ باز أكد انه من المؤثر جداً تقديم راية سيد الشهداء (عليه السلام) كرمز لمظلومية الشيعة في هذا الاجتماع الهادف للتعريف بمذهب التشيع، لأنه يوجه العقول نحو أبي عبد الله (عليه السلام) ونهضة عاشوراء.
وحول إنجازات الشيعة على الصعيد الدولي، قال الشيخ باز: إن الثورة الإسلامية الإيرانية، التي فجرها الإمام الخميني (رضوان الله عليه)، كانت نصراً عظيماً للشيعة. وكانت علامة على عظمة الله تعالى ورفعة الإسلام، حيث كان لها تأثير كبير على العالم خلال الأعوام الأربعين الماضية.
وبشأن أنشطة الشيعة في الأرجنتين، قال الشيخ باز ان شيعة الأرجنتين حققوا العديد من الأنشطة بعد انتصار الثورة الاسلاميه في إيران، مشيرًا الى ان آلاف الشيعة في الأرجنتين مهتمين بإقامة مراسم العزاء والشعائر التي تساهم في تعريف المجتمعات على أهل البيت (عليهم السلام).
تعليقك