موقع (العتبة الرضوية المقدسة): وأوضح الشيخ علي أصغري أن تماشيا مع النوايا الخيرة والصافية للعديد من المحسنين، الذين أرادوا تسجيل أسمائهم ضمن الواقفين الرضويين ولو بوقف بسيط أو بالتبرع بمبالغ مالية قليلة، بدأت حملة الوقف التعاوني عملها، تحت شعار "كلنا نستطيع أن نكون واقفين" .
وقال إن نطاق دور الوقف في مجال الخدمات الاجتماعية واسع للغاية، بما أنه يركز على المنظمات غير الحكومية، ومن بين هذه المجالات يمكن ذكر بعض منها، مثل: "الوقف الصحي" و"القضاء على الحرمان" و"خلق فرص العمل" و"التمكين المالي" و"توفير الخدمات والتسهيلات للزورا" و"تطوير الشراكات الاجتماعية" و"بناء الوحدات السكنية".
وأضاف مدير تنمية الأوقاف أن المشاريع الوقفية للعتبة الرضوية المقدسة، لن تقتصر على المشاركة فحسب، لكن أتت حملة "كلنا نستطيع أن نكون واقفين"، بهدف تمكين محبين أهل البيت المعصومين (عليهم السلام)، من المشاركة في هذه المشاريع الخيرية بأي وسيلة.
ونوه أن الوقف الثقافي يكون أحد مجالات الوقف المهمة الأخرى، حيث أن الأنشطة الواسعة للعتية الرضوية المقدسة في مجال كثيرة، ومنها: "المرأة والشباب" و"التعليم والتدريب"، إذ سيقدم هذا الوقف المهم من خلال المراكز العلمية والثقافية التابعة للعتبة الرضوية المقدسة.
وللمهتمين بالوقف الرضوي، يمكنهم زيار موقع الوقف والنذر عبر الرابط التالي: (vaghf.razavi.ir).
تعليقك