موقع (العتبة الرضوية المقدسة)؛ وأكدت المؤسسة العلمية والثقافية في بيان أن الصراع بين الحق والباطل، والمواجهة بين أنصار العقل وأتباع الجهل كانت موجودة دائماً عبر التاريخ، ويا له من توهم باطل أن يظن أبناء الشيطان أنهم يستطيعون بأساليبهم القذرة وغير الأخلاقية إلحاق الضرر بشجرة أنصار الله الثابتة.
وتابع البيان، أن الإرادة الربانية المقدسة هي اتمام نور وحقانية الإسلام النقي وأن الله تعالى سيحقق مشيئته بكافة جنود السماوات والأرض ﴿یرِیدُونَ لِیطْفِؤُا نُورَ الله بِأَفْواهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ کرِهَ الْکافِرُونَ﴾ (الصف: ۸)، وشجرة شريعة الله الطيبة والتراث الخالد للأنبياء السماويين، والتي لها جذورها في حياة جميع الأحرار والباحثين عن الحق في العالم، تنمو منذ سنوات في ظل المرجعية الدينية، وقد مرتعبر السنين بالعديد من الطعنات واللسعات السامة بأمان.
وشدّد البيان على أن اختباء هذه الحركات خلف مقولات حرية الرأي والتعبير لا ينفع، إذ أنها تجردت من الحد الأدنى من الأخلاق الإنسانية وغطت نفسها بالإهانات والذل والحقارة، ولن يمر وقت طويل قبل أن تنعكس هذه الأساليب اللاإنسانية ضدها ويتحرر شعوب العالم من وجودها المنحرف.
وفي الختام، حذّر البيان من خطورة النيل من مقدسات وكرامات المسلمين ومقاماتهم ورموزهم، مؤكداً أن مصير المسيئين ليس إلا الفضيحة والعار والذل في الدنيا والآخرة.
تعليقك