خلال ساعات النهار الحارة، تخلق القطرات التي تملأ هواء الحرم الشریف رائحة باردة عطرة، مما يضاعف من شوق الزوار للزیارة. الأطفال منشغلون باللعب وصُنع أجمل وأحلی الذكريات، وهو يتنقل من صحن إلى آخر لیمنح البرودة والسكينة للزوار الکرام بماء الزهر النقي. إن الخدمة في هذه الجنة حقاً لها طعم آخر، وكأن الإمام الرؤوف أرسل خادمه ليذكرك بأني أهتم بك حتى في لحظاتك الأخيرة...
تعليقك