وفقا لتقرير موقع "آستان نيوز" فقد تم تأسيس مكنز ميداليات الرياضيين بعيد انتصار الثورة الإسلامية المجيدة؛ حيث ضمّ في بدايته الميداليات التي تبرع بها المرحوم الرياضي البطل "غلام رضا تختي" إلى المتحف المركزي، ولكن مع التبرع بميداليات أخرى من قبل الرياضيين والنخب العلمية أصبح تطوير هذا المكنز أمرا ضروريا وفي العام 1999 أصبح هذا المكنز أكثر تخصصا، وتمّ تغيير نمط عرض المقتنيات فيه.
ومن أبرز الميداليات التي تبرع بها الأبطال لهذا المتحف يمكن أن نذكر الميداليات التي تبرع بها البطل العالمي في رياضة المصارعة "غلام رضا تختي"، والبطل "سوخته سرائي"، وميداليات الألعاب البارالمبية والعالمية وبطولة العالم للتايكوندو عام 2011، مضافا إلى درع مسابقة الدرجات التي أقيمت تحت عنوان "من الخليج الفارسي إلى الحرم الرضوي"، والكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في آسيا عام 1996، و 28 ميدالية أهداها اللاعب "علي رضا نصر آزاداني" في رياضة التايكوندو و ميداليات كل من "أمير توكليان" و"مجد خدائي" في رياضة المصارعة.
للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع وحول إجراءات عملية إهداء الميداليات وشارات البطولة للرياضيين إلى المتحف الرضوي تحدثنا مع السيد أمير خالقي مدير العلاقات والإعلام في العتبة الرضوية المقدسة.
يقول السيد خالقي في هذا الصدد: منذ بداية الثورة الإسلامية المجيدة تم إهداء أكثر من 700 ميدالية إلى متحف العتبة الرضوية، ولا يتم عرض سوى ميداليات خاصة منها.
وتحدث أيضاً عن اللائحة المتبعة في قبول الميداليات في العتبة، حيث قال: عملية قبول الميداليات لها ضوابط وشروط محددة؛ بادئ ذي بدء، يجب أن تتوفر في الميدالية الشروط اللازمة من حيث الأهمية؛ على سبيل المثال يجب أن تكون الميدالية ذهبية أو فضية تم الحصول عليها في البطولات العالمية أو الأولمبية أو الأسيوية.
وتابع خالقي: بعد التبرع بالميداليات وإتمام الإجراءات اللازمة، يتم وضع هذه الميداليات في متحف العتبة المقدسة وعرضها على الجمهور، مع أن عرض الميداليات لا يشمل جميع ما يتم إهداؤه منها. وحالياً نرى أنه يُعرض في المتحف ميداليات الرياضيين المتوفين.
يمكن لمن قاموا بإهداء الميداليات التقدم بطلب الانتساب إلى العتبة كخدام
وأوضح مدير العلاقات والإعلام في العتبة الرضوية القدس عملية قبول الأبطال الرياضيين كخدام في العتبة الرضوية، مشيرا إلى وجود امتيازات لأولئك الذين يقومون بإهداء ميدالياتهم لمتحف العتبة الرضوية القدس، ومن ذلك أنّ الحاصلين على الميداليات الذهبية في البطولة العالمية أو الأولمبية يمكن أن يحصلوا على شرف الخدمة في العتبة الرضوية المقدسة بشكل رسمي.
من بين العديد من موالي الإمام الرضا عليه السلام الذين يتبرعون بمقتنياتهم المتحفية والثقافية الفريدة والقيّمة إلى متاحف العتبة الرضوية المقدسة ، يحتل الرياضيون والأبطال الوطنيون مكانة خاصة، والذين من خلال التبرع بميداليات البطولة القيّمة لهذا المتحف، فيسجلون أسماءهم في سجل موالي ومحبي الإمام الرؤوف.
رمز الخبر 4910
تعليقك