بحسب موقع« أستان نيوز»، حضرهذا الإجتماع الذي أقيم في قاعة محراب السیدة المعصومة (س)؛ حجة الإسلام والمسلمین مصطفى فقيه اسفندياري معاون الشؤون الدولية للعتبة الرضویة المقدسة ومجموعة من ممثلي حرم السیدة المعصومة(س) وحرم شاه تشراغ وحرم السید عبد العظيم الحسني ومسجد جمكران المقدس، بعثة المرشد الأعلى للثورة الإسلامیة ودائرة الأوقاف العامة للبلاد.
في بداية هذا الاجتماع، قال حجة الإسلام فقيه اسفندياري، في إشارة إلى عقد مثل هذه اللقاءات: نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى برمجيات الزیارة لخلق حضارة إسلامية جديدة، ولتحقيق هذا الهدف المهم، نحتاج إلى الحوار والإستفادة من تجارب العتبات المقدسة.
 جميع العتبات المقدسة یجب أن تروج لنفس الرسالة والثقافة
في بداية هذا الاجتماع قال متولي حرم السیدة المعصومة (س): في الزیارات الخاصة بأهل البيت (ع) نسلم على جميع الأنبياء (ص) والأئمة (ع)، فجميع الأنبياء (ص) والأئمة (ع) من نفس السلالة مرتبطون ببعضهم البعض، ويجب علينا أيضًا أن نرى العتبات المقدسة في الخطاب والعمل الجماعي الذي ينشر ويعزز نفس الرسالة والثقافة.
وأضاف آية الله السيد محمد سعيدي: المناسبات الدينية تعتبر حافز لتكريم وإحياء ذكرى هؤلاء العظماء ولها آثار وبركات كثيرة.
وبقوله أنه يجب علينا الخدمة بإخلاص وبشکل مستمر ومن منطلق الإيمان والإعتقاد بأهل البیت(ع)، أوضح: رغم أن الزیارة مبدأ، إلا أن التعامل مع الهوامش في بعض الأحيان يمكن أن يزيد من تأثير هذا المبدأ؛ مثل إقامة المواكب في أيام العزاء والفرح، فكل منها يشكل قاعدة ثقافية ويجب أن تعزز أسلوب ومنهج أهل البيت (ع).
وأضاف متولي حرم السیدة المعصومة(س)، مؤكدا على أننا نؤمن بأن الأئمة (ع) مؤثرون حتى بعد الموت؛ يجب أن تكون العتبات المقدسة قادرة على نقل الحقائق والوقائع للناس، فعندما ندخل هذه البقاع المقدسة، ينبغي أن یحس الناس بشعور الدخول إلى مدرسة ومكان للتعلم، والنص الدراسي لهذه المدرسة هو أيضاً الزیارة الواردة عن المعصومين (ع).
 وأضاف آية الله السعيدي مؤکدا على أن الصوت الواحد والثقافة الواحدة والرسالة الواحدة يجب أن يخرج من العتبات المقدسة، وقال: هذا واجب يقع على عاتق مسؤولي العتبات المقدسة؛ لذلك ينبغي على كل واحد من مسؤولي العتبات أن يساعد بقدر ما لديه من قوة وتسهيلات لتنفيذ الخطط المتفق علیها، وأن يكون على يقين من أن الله سوف يساعد أيضا على العمل الذي يتم بإخلاص في سبیل أهل البيت (ع).
ينبغي القول؛ كانت متابعة موافقات الاجتماعات الماضية وتلقي آراء المشاركين ومراجعة جدول أعمال الاجتماع السابع لمتولي العتبات المقدسة والبقاع المباركة، من بين المواضيع التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع.