كلمة معاون الشؤون الدولية في العتبة الرضوية في مؤتمر سلمان الفارسي /مواجهة سلمان للظلم؛ نموذج لمناهضة الصهيونية

اعتبر معاون الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة أنّ التزام سلمان الفارسي بخط الولاية وإطاعته لإمام زمانه كانت أبرزت عناصر حياة هذا الصحابي الجليل.

وفقا لتقرير "العتبة نيوز" شارك فضيلة الشيخ فقيه اسفندياري في الدورة الخامسة من مؤتمر "سلمان ملتقى الأديان" والمقام في مرقد هذا الصحابي الجليل في مدينة المدائن العراقية، وقال في كلمته في هذا المؤتمر: السؤال المهم هنا ما الذي فعله سلمان الفارسي حتى يستحق المقام الرفيع الذي وصفه به النبي الأكرم(ص) بقوله: سلمان منّا أهل البيت؟

واستند في تحليله هذه المسألة على جملة من الآيات الكريمة والروايات الشريفة، وأضاف: كان سلمان المحمدي من الشخصيات التي أنعم الله عليها بالملك والحكمة، فقد كان حاكم المدينة وحكيمها، وبذلك يكون حاصلا على الخير الكثير، كما تنص الآية الشريفة، وفي حديث عن الإمام الصادق عليه السلام: أدرك سلمان العِلمَ الأوّل والآخر، وهو بَحرٌ لا ينزح، وهو منّا أهل البيت.

وقال: لقد لبّى سلمان المحمدي دعوة الرسول الأعظم(ص) واستجاب لهذه الدعوة في القول والعمل، ولذلك صار يعرف بسلمان المحمدي، وصار له ارتباط وجودي بخاتم الرسل(ص).

وتابع قائلا: لو أردنا أن نعرّف سلمان المحمدي بكلمة واحدة يجب أن نقول أن مكانة سلمان تتجلى في التزامه بالولاية، فبعد النبي الأكرم(ص) صار تابعا ومطيعا لوصيه أمير المؤمنين(ع)، وكلن يقدم هذه المولاة على أيّ أمر آخر، وسرّ نجاحه وفلاحه تجلى في هذه النقطة المركزية، وفي هذا الأمر يمكن أن يكون قدوة وأسوة للجميع.

تجدر الإشارة إلى أنّ معاون الشؤون الدولية كان قد التقى على هامش هذا المؤتمر بممثلي العتبات المقدسة في العراق ومجموعة من علماء الدين والشخصيات المشاركة في المؤتمر، وأجرى معهم محادثات حول أفق التعاون مع العتبة الرضوية المقدسة.

رمز الخبر 4255

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha