عتبةنیوز؛ قال متولي العتبة الرضوية المقدسة، الشيخ أحمد مروي، في حفل ازاحة الستار عن أقدم المخطوطة القرآنية في العالم المسماة بـ«مصحف المشهد الرضوي»، الذي انعقد في قاعة القدس الواقعة في المكتبة المركزية للعتبة الرضوية المقدسة يوم الخميس ۱۶ نوفمبر، قال إننا مفتخرون بوجود هذا المصحف الشريف في الحرم الرضوي و ازاحة الستار عنه مما يدل علی صلة وثيقة بين كتاب الله و العترة.
أضاف الشيخ احمد مروي، قوله في هذا الإجتماع الذي حضرفيه جمع غفير من العلماء و المفكرين و الباحثين و الجامعيين و ممثلي المراجع الدينية منهم ممثل المرجع الديني الأعلی ، آية الله السيستاني، الشيخ السيد جواد الشهرستاني و أن العتبة الرضوية المقدسة تبذل قصاری جهدها لتعزيز المستوي الثقافي و المعرفي واصفا أن الصلة الوثيقة بين القرآن الكريم و العترة تتمثل في العتبة الرضوية المقدسة.
أشار في كلمته التي القاها في هذه الندوة إلی اهتمام الإمام الخميني (قدس سره الشريف) بمكتبة العتبة الرضوية المقدسة في حكم تولية آية الله المرحوم واعظ طبسي، قائلا: إن تاكيد الإمام في هذا الحكم مؤشر الی اهتمام الإمام الراحل بالثقافة و المكتبة كما أن سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي يشدد دوما علي الإهتمام بالشؤون الثقافية و تعزيز المستوي المعرفي و الثقافي لدي الزائرين.
هذا و أضاف متولي العتبة الرضوية المقدسة إلی الإبادة الجماعية و المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الأطفال و النساء و ابناء قطاع غزة و الصمت الدولي و المتفرج لعديد من الدول الإسلامية أمام هذه الجرائم مؤكدا أن اتخاذ هذا الموقف هو ثمرة الإبتعاد عن العترة الشريفة و الإكتفاء بكتاب الله وحده.
تابع الشيخ أحمد مروي قوله : إن الجرائم التي نری اليوم في فلسطين و الأراضي المحتلة، تؤلم قلب كل إنسان لديه ضمير مضيفا أن اكثر من مليار مسلم في الدول العربية و الإسلامية التي تتمتع بالقوي المادية و الإمكانيات، لاتحرك شئيا و هم محاصرون من قبل بضعة ملايين من الصهاينة و لايقدرون فعل أي شيء ليس هذا الا نتيجة الإبتعاد عن القرآن و العترة.
تعليقك